ارتفاع ضحايا الزلزال في سوريا إلى نحو 2500 وفاة و4600 مصاب
ارتفعت حصيلةُ ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا إلى 1280 وفاة وأكثر من ألفين و600 مصاب، والعدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض، بحسب فريق الدفاع المدني السوري.
وأوضح الفريق، عبر معرفاته الرسمية، أن فرق الاستجابة تواصل عمليات البحث والإنقاذ وسط ظروف صعبة، منوهاً بأن عدد الأبنية المنهارة بشكل كلي ارتفع إلى أكثر من 400 بناء، والأبنية المنهارة بشكل جزئي إلى أكثر من 1300 بناء، وتصدعت آلاف الأبنية الأخرى.
وأشار إلى أن الفرق تواصل عمليات البحث والإنقاذ وسط ظروف صعبة جداً بعد مرور أكثر من 50 ساعة على الزلزال، منوهاً بأنه يوجد مئات العائلات تحت الأنقاض.
من جانبه، قال الطبيب مدير رامي كلزي، مدير البرنامج الصحي في منظمة الأمين في اتصال أمس مع راديو وتلفزيون الكل، إن الوضع الطبي مأساوي وإن الكوادر الطبية أنهكت بعد عمل متواصل لأكثر من 50 ساعة متواصلة، مضيفاً أن جميع غرف الإسعاف والعمليات ممتلئة.
وأضاف كلزي، “خسرنا العديد من المشافي والمراكز الصحية بالإضافة إلى الكوادر الطبية التي فارقت الحياة تحت الأنقاض”.
وفي السياق، أعلن مجلس مدينة جنديرس شمالي حلب، أمس، المدينة منطقة منكوبة بسبب الزلزال الذي أودى بحياة 675 شخصاً من قاطنيها، إضافة لآلاف الجرحى والعالقين تحت الأنقاض.
وناشد “محلي جنديرس”، في بيان، المنظمات الإنسانية، لتقديم المساعدة للمتضررين، مضيفاً أن 2800 عائلة باتت بدون مأوى وذلك بعد انهيار 220 بناء.
وأكد المجلس المحلي، حاجة المدينة لتأمين الخيام وسلال إغاثية ومياه شرب وخبز ووجبات طعام ومركز طوارئ، بجانب تأمين رافعات كبيرة لرفع الأسقف المنهار، وفرق عمل مجهزة بمولدات وحفارات.
إلى مناطق نظام الأسد، حيث ارتفعت حصيلةُ ضحايا الزلزال إلى 1250 وفاة ونحو 2050 إصابة في محافظات حلب واللاذقية وحماه وريف إدلب وطرطوس في حصيلة غير نهائية، بحسب وزارة الصحة.
هذا وأفادت وكالة سانا التابعة للنظام أمس، بوصول مساعدات إغاثية وطبية من العراق وليبيا وإيران والجزائر والإمارات والأردن.
وتعاني كافة المناطق السورية لا سيما في شمالي غربي سوريا من كثافة سكانية كبيرة بسبب نزوحهم وتهجيرهم من مناطقهم على يد قوات النظام والميليشيات الإيراني، ما دفع بعضهم للسكن في أبنية متصدعة وآيلة للسقوط.