تأجيل افتتاح معبر عون الدادات شرقي حلب دون إعلان رسمي
أجّل الجيش الوطني السوري افتتاح معبر عون الدادات إلى 4 شباط الحالي بسبب عدم استكمال تسجيل المدنيين الراغبين بالعبور بحسب ما صرح مصدر عسكري لراديو وتلفزيون الكل.
وأكد المصدر أن الجهات المسؤولة تقوم بالتجهيزات اللازمة لتخفيف الأعباء على المدنيين، وأنها ستمنع عمليات التهريب وتضرب “بيد من حديد” كل من يحاول استغلال المدنيين على حد تعبيره.
وحدد الجيش الوطني عدة شروط للتسجيل على طلب الدخول عبر المعبر والتي وصفها مدنيون بالـ”تعجيزية”، وهي كالتالي:
- كفيلان حاملان لهوية مقدمة من المجلس المحلي لكل شخص قادم من مناطق سيطرة النظام وقسد بالإضافة لمعلومات مفصلة عن الكفيل.
- صورة لهوية الوافد
- صورة شخصية حديثة للوافد
- مدة الزيارة المؤقتة من يوم إلى شهر
- تعهد بعدم الدخول إلى الأراضي التركية وفرض غرامة مالية بحق المخالفين
- رسوم دخول 200 ليرة تركية للدخول و250 ليرة تركية للخروج منه، يستثنى من ذلك الأطفال دون 6 سنوات وكبار السن.
كما منع الجيش الوطني الذكور من عمر الـ30 وما فوق من مغادرة مناطق سيطرته اتجاه مناطق سيطرة النظام وقسد عبر هذا المعبر.
وكان قد أُغلق المعبر الفاصل بين مدينتي منبج وجرابلس شرقي حلب، للمرة الأولى في آذار عام 2020 لمنع وصول فيروس كورونا إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني التابع للحكومة المؤقتة، ليُعاد فتحه لمدة مؤقتة أمام حركة المدنيين لقضاء إجازات العيد.
وشهدت مناطق سيطرة الجيش الوطني في فترة إغلاق المعبر ارتفاعاً في أسعار المحروقات بسبب اضطرارهم لشرائها من مناطق أخرى.
ونشطت عمليات التهريب عبر المعبر والتي كانت تكلف بين 50 و 100 دولار أمريكي للشخص الواحد ومبلغ يتراوح بين 700 إلى ألف دولار أمريكي للتنقل بين مناطق النظام ومناطق الجيش الوطني.