قتلى وجرحى من قوات النظام بكمين لـ”الجيش الوطني” بريف حلب
قوات النظام و"قسد" تواصلان هجماتهما في شمال غربي سوريا.
لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم وأُصيب آخرون بجروح، أمس الإثنين، إثر وقوعهم بكمين لـ”الجيش الوطني السوري” في ريف حلب الشرقي.
واستهدفت قوات “حركة التحرير والبناء” في الفيلق الأول التابع لـ”لجيش الوطني السوري”، أمس، بكمين محكم مجموعة من عناصر قوات النظام على جبهة تادف شرقي حلب.
وقالت الحركة في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية، إن الكمين أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وتحاول قوات النظام بشكل مستمر التسلل إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني على جبهات ريف حلب إلا أن الأخير يفشل تلك المحاولات ويكبد النظام خسائر في الأرواح والعتاد.
وفي 19 من الشهر الحالي، نفَّذت فصائلُ غرفة عمليات “الفتح المبين” عمليةً عسكرية نوعية ضد قوات نظام الأسد، على محور أورم الكبرى، بريف حلب الغربي.
وبحسب مصادر عسكرية، نتج عن العملية وقوع إصابات في صفوف قوات النظام وتكبيدهم خسائر مادية كبيرة في العتاد العسكري.
وتحاول قواتُ النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” بشكلٍ مستمر التسلل إلى مناطق فصائل المعارضة في الشمال السوري، إلا أن جميعَ المحاولات باءت بالفشل.
والشهر الفائت، أعلنت “هيئة تحرير الشام” تنفيذ عمليتين انغماسيتين في تجمعين لقوات النظام على محوري معرة موخص والبريج بريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن مقتل أكثر من 15 عنصراً وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.
راديو الكل – ريف حلب