مقتل شخص وإصابة آخر برصاص الجيش الإسرائيلي قرب الجولان المحتل
قتل شخص وأصيب آخر برصاص الجيش الإسرائيلي، عند الحدود السورية الإسرائيلية قرب الجولان المحتل، وسط تضارب في الأنباء حول إذا ما كانا اجتازا الحدود أم لا.
وقال الجيش في بيان نشره عبر “تويتر”: “رصدت استطلاعات الجيش صباح اليوم مسلحيْن اجتازا خط الحدود من الأراضي السورية نحو الأراضي الاسرائيلية واقتربا من السياج الأمني في منطقة جنوب هضبة الجولان”.
وأضاف أنه “تم استدعاء قوة عسكرية إلى المكان والتي باشرت من جانبها بتطبيق أنظمة توقيف المشتبه فيهما وتم رصد إصابة”.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه، إلى أن “القوة قدمت العلاج الطبي الأولي للمصاب في المكان ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا”.
من جانبها، قالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية: “أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم النار على مسلحيْن سوريين اقتربا من الحدود في جنوب هضبة الجولان (..) ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة”.
ولفتت القناة أنه “لم يعبر المشتبه بهما السياج ولم يدخلا الأراضي الإسرائيلية”، في حين لم تعلق وسائل الإعلام التابعة للنظام على الحدث، حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مرات عدة خلال السنوات الماضية، إحباط عمليات تفجير أو محاولات تسلل، في منطقة الجولان المحتل، عند الحدود مع سوريا.
واحتلّت إسرائيل مرتفعات الجولان في حزيران عام 1967، ضمن ما يُعرف عربياً بـ”النكسة”، وإسرائيلياً بـ”حرب الأيام الستة”، ثم ضمّتها تل أبيب إلى مستوطناتها عام 1981، في خطوة لم تحظَ بأي اعتراف دولي.
وتقع مرتفعات الجولان على بعد 60 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة السورية دمشق، بمساحة تصل إلى 120 كيلومتراً مربعاً، وتحوي 30 مستوطنة إسرائيلية، يعيش فيها نحو 25 ألف مستوطن يهودي، إضافة إلى نحو 23 ألف سوري معظمهم من طائفة “الموحِّدين الدروز”.