“الحكومة المؤقتة” تعتزم إنشاء مخبزين جديدين في ريف حلب
تعتزم المؤسسة العامة للحبوب التابعة لوزارة المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة، إنشاء مخبزين آليين في ريف حلب، ضمن خطة تسعى لتغطية جميع أنحاء المنطقة بالمخابز.
وستنشئ مؤسسة الحبوب المخبزين في منطقتي الراعي وعين البيضا، بريفي حلب الشمالي والشرقي.
وتهدف المؤسسة من هذين المشروعين إلى تخفيف من معاناة الأهالي في ظل ارتفاع سعر الخبز الحر والظروف الاقتصادية السيئة، حيث وصل سعر ربطة الخبز الحر في بعض الأفران بوزن 600 غرام، إلى 5 ليرات تركية.
وأوضح الدكتور محمد المصري وزير الاقتصاد والمالية في الحكومة المؤقتة، في تصريح خاص لراديو وتلفزيون الكل، أن الحكومة السورية المؤقتة تهدف ضمن خطة، إلى تغطية كامل منطقة ريف حلب بالخبز والطحين المدعوم.
وأشار إلى أنه مبدئياً سيتم إنشاء المخبزين في منطقتي الراعي وعين البيضا، وتحاول الحكومة العمل على إنشاء مخابز جديدة خلال العام الحالي.
وأكد استمرار بيع الخبز بالسعر المدعوم وهو بليرتين تركيتين، مقابل ربطة الخبز بوزن 1200 غرام.
وأكد أن الحكومة تسعى لتغطية مناطق إضافية بالمخابز خلال الفترة المقبلة، والمخابز الجديدة في المستقبل ستكون في مناطق أُخرى، على اعتبار أن الخبز مادة أساسية خصوصاً بالنسبة للطبقة الفقيرة.
وقبل يومين، أصدر المجلس المحلي في مدينة جرابلس بريف حلب، قراراً إدارياً يقضي بتخفيض سعر ربطة الخبر وفق تعميم نشره على معرفاته الرسمية.
وقال المجلس إنه بناءً على مقتضيات المصلحة العامة وحسن سير العمل، تقرر “تخفيض سعر ربطة الخبز من 4 ليرات ونصف ليرة تركية إلى 4 ليرات تركية فقط لا غير، بينما بقي سعر ربطة الخبز المدعوم 3 ليرات تركية كما هي عليه”، موضحاً أن الفرن سيتقاضى 3 ليرات 85 قرشا تركيا، وسيكون مبيعه من قبل المعتمد بـ4 ليرات تركي فقط لا غير.
وطالب الأهالي والسكان في شمال غربي سوريا مرات عدة خلال الفترة الماضية، بتخفيض سعر الخبز، في ظل الأعباء الاقتصادية المتزايدة وانخفاض قيمة الليرتين التركية والسورية، وسوء الأحوال المعيشية.
وأكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون قبل يومين، في مجلس الأمن الدولي، أن 15 مليون سوري أي ما يعادل ثلثي السكان، بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.