احتجاجاً على التجنيد الإجباري.. إضراب عام يشل حركة الأسواق في منبج
"قسد" تطلق حملة لمطاردة عناصر داعش.. وتعمل على اعتقال الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية خلال هذه الحملة
شهدت مدينة منبج بريف حلب الشرقي، صباح اليوم الخميس 26 كانون الثاني، إضرابا مفتوحا من خلال إغلاق المحال التجارية والأسواق، وفق ما أفاد به مراسل “راديو وتلفزيون الكل”.
وأوضح مراسلنا أن الإضراب يأتي تلبية لدعوة ناشطين إليه، رداً على حملة الاعتقالات التي تشنها قوات “قسد” مستهدفة الشبان بقصد تجنيدهم في صفوفها في منطقة منبج وريفها، مضيفاً أن الإضراب كان في شارع السندس والسوق المسقوف، وشارع السندس، وشارع الحديقة العامة، وطريقي حلب والجزيرة، وفق بيان صدر أمس.
وأضاف مرسلنا أن قوات سوريا الديمقراطية اقتحمت اليوم الخميس، معهد ابن خلدون التعليمي في شارع الرابطة وسط مدينة منبج وقامت باعتقال 9 طلاب وتم سوقهم للتجنيد الإجباري.
وكان البيان طالب بإيقاف التجنيد الإجباري، ورفع أجور للموظفين والعمال وتحسين وضع المحروقات، ودعا لتحسين وضع الخبز وزيادة الكمية، وتأمين كافة المواد المحتكرة ومحاربة التهريب، وسجن الفاسدين ومحاسبتهم وتأمين الكهرباء لأسواق منبج ليلا ونهارا وتأمين حماية لها من قوى الأمن وتخفيف الضرائب وتكاليف السجلات التجارية”.
كما شدد على ضرورة مكافحة تجار المخدرات ومحاسبة المتورطين من المسؤولين، وتعيين مدرسين في كافة المدارس الموجود فيها شواغر وإعادة القرى المهجرة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، إلقاء القبض على ٦٨ عنصراً من داعش كانوا يحتمون في المناطق السكنية ومزارع الأهالي بينهم والي “ولاية الرقة”، وفق بيان نشرته على معرفاتها الرسمية.
وقال البيان إن القوّات المشتركة لحملة “الانتقام لشهداء الرقة” بدعم جوي من التحالف الدولي ألقت القبض خلال الساعات الأولى لانطلاق الحملة على نحو سبعين عنصرا من تنظيم داعش، بينهم والي الرقة، وأضافت أن الحملة مستمرة وبدأت في بلدة الكرامة والمنصورة وصرين والجرنية بريف محافظة الرقة.