ميليشيا “الوارثون” تعلن مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة التنف
أعلنت ميليشيا “تشكيل الوارثين” المسلحة التابعة لما تُسمى بـ”المقاومة الإسلامية في العراق”، مسؤوليتها عن هجوم الطائرات المسيرة الذي استهدف قاعدة التحالف الدولي بمنطقة التنف بالبادية السورية، يوم الجمعة الماضي، وفق ما نقلت شبكة “فرات بوست”.
وكان قد أعلن الجيش الأمريكي أن قاعدة التنف تعرضت لهجوم بثلاث مسيرات انتحارية، أسقط اثنتين منها وأصاب الثالثة، مشيراً إلى إصابة عنصرين من فصيل “جيش سوريا الحرة” المتواجد بقاعدة التنف.
فيما أكد جيش سوريا الحرة، حينها أن الغارات أصابت العيادة الطبية التي تستخدم لعلاج المدنيين في المنطقة، معتبراً استهداف المنشأة الطبية والمدنيين بالأمر غير المقبول.
وتتكرر الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في سوريا، وعادةً ما تتهم الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراءها، حيث أعلنت القيادة المركزية، في منتصف تشرين الثاني الماضي، تعرض قاعدة “القرية الخضراء” التي تضم جنوداً أمريكيين شرقي سوريا لهجومٍ لم يسفر عن أي إصابات.
وتعتبر ميليشيا “تشكيل الوارثون” أو”الوارثون”، خلية أعمال حركية مباشرة تابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وتستخدم العراقيين لإخفاء دعم إيران، وتتبنى عمليات الفيلق التي تنفذ في الأراضي العراقية بحسب معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
وفي آب الماضي، قال سلاح الجو الأمريكي إنه تعرض لـ”هجوم دعائي” من قبل جماعة عراقية مسلحة لم يسمع بها من قبل زعمت زورا أنها شنت هجوما بطائرة مسيرة على القوات الأميركية في قاعدة جوية بالكويت.
ورجح البيان حينها أن “تشكيل الوارثين – المقاومة الإسلامية في العراق” هي جماعة إيرانية، رغم أنها وصفت نفسها بأنها عراقية.
جاء ذلك بعد ساعات من نشر الميليشيا بياناً على الإنترنت ادّعت فيه أنها استهدفت قاعدة علي السالم الجوية الكويتية.