“الدفاع الروسية” تعلن افتتاح مطار “الجراح” العسكري قرب منبج
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين، إعادة افتتاح مطار الجراح العسكري قرب مدينة منبج شرقي حلب، في حفل حضره قائد القوات الروسية في سوريا، الفريق أول أندريه سيرديوكوف، ووزير دفاع نظام الأسد علي محمود عباس.
وقالت الوزارة في بيان نقله موقع “روسيا اليوم”، إن الطيران العسكري الروسي انتشر في مطار “الجراح” الذي تم ترميمه، مضيفة أن “تفاعله مع القوات الجوية السورية يجعل من الممكن تغطية الحدود الشمالية للبلاد”.
وأوضح البيان أن “العسكريين الروس والسوريين أعادوا ترميم مطار الجراح، الذي دمر خلال الأعمال القتالية في الجزء الشمالي من الجمهورية العربية السورية”.
وقال إن ذلك “أتاح تنظيم الانتشار والاستخدام المشترك لطيران القوات الجوية الروسية والسورية على السواء”.
وبحسب البيان نصبت القوات الروسية “معدات للإضاءة وأكثر من 9 كيلومترات من التحصينات، وساحة لاستقبال جميع أنواع وسائل النقل العسكري والطيران التكتيكي التابع للجيش في المطار”.
كما جهزت روسيا برج القيادة والتحكم بــ”وسائل الاتصالات والدعم الفني اللاسلكي للرحلات الجوية، مما يسمح بالرحلات بشكل متواصل، وتم تنظيم الحراسة والدفاع الأرضي حول المطار، ونشر أنظمة الدفاع الجوي الروسية والسورية”.
وذكر بيان الوزارة أن “التمركز الجوي المشترك للقوات الجوية الروسية والسورية في مطار الجراح يسمح بتغطية حدود الدولة وضمان سلامة المدنيين في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية في الجمهورية العربية السورية”.
وأشارت إلى أنه “خلال الحفل، استعرضت طائرات ومروحيات تابعة للقوات الجوفضائية الروسية والقوات الجوية السورية القدرات القتالية، وقامت قوات خاصة سورية بتنفيذ إنزال مظلي من المروحيات والقيام بمحاصرة وتدمير عدو افتراضي”.
ولم يتطرق بيان وزارة الدفاع الروسية إلى “قوات سوريا الديمقراطية” التي تتشارك مع قوات النظام السيطرة على منطقة منبج، والتي سمحت لقوات النظام وروسيا خلال الأشهر الماضية باستقدام تعزيزات عسكرية ضخمة، لمواجهة العملية العسكرية التركية المنتظرة في شمالي سوريا.
وقُتل 165 شخصاً بينهم 55 طفلاً و14 امرأة، وأُصيب المئات، في شمال غربي سوريا، نتيجة أكثر من 800 هجوم على شمال غربي سوريا من نظام الأسد وروسيا خلال عام 2022 الفائت.