الجيش التركي يرد على قصف صاروخي للوحدات الكردية بتحييد 11 عنصراً
حيّد الجيشُ التركي، عدداً من عناصر الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي – بي واي دي” بمنطقة تل رفعت شمالي حلب، على خلفية استهدافه منطقة حدودية تركية، وبعد ساعات من قصف صاروخي استهدف مدينة اعزاز شمالي حلب.
ووفق ما نقلت وكالة “الأناضول”، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 11 عنصراً من الوحدات الكردية في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وفي وقت سابق أمس، أطلقت الوحداتُ الكردية ستَّ قذائفَ صاروخية على ولاية كليس، دون وقوعِ خسائر.
وقالت الدفاع التركية، في بيان، إن “قواتِها قصفت بقوة مواقعَ الإرهابيين بسوريا في إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس”.
وأفادت مراسلة راديو وتلفزيون الكل بريف حلب، أن الجيشُ التركي استهدف بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” في قرى شوارغة ومرعناز والمالكية بريف حلب الشمالي.
وجاء ذلك، رداً على قصف “قسد” مدينة اعزاز، والذي أسفر عن مقتلِ شخص وإصابة آخرين بجروح فضلاً عن أضرارٍ مادية واسعة.
وتسبب قصف “قسد” المتجدد بحالة خوف بين الأهالي، الذين طالبوا بتحييدِ المناطق المأهولة بالسكان عن الصراع، وفق ما نقلت مراسلتنا.
وتصدت فصائل “الجيش الوطني” لعشرات الهجمات ومحاولات التسلل التي تنفذها “قسد”، بشمالي سوريا، خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
وقُتل وأصيب العشرات من المدنيين والعسكريين خلال الأشهر والسنوات الماضية، جراء الهجمات التي تشنها “قوات سوريا الديمقراطية” على مناطق سيطرة “الجيش الوطني” بريف حلب.
وتتّهم تركيا و”الجيش الوطني”، “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي منبج وتل رفعت قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.
وتعتبر أنقرة وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”- الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.