أكثر من 150 إصابة بمرض الجرب في مخيمات شمالي إدلب
سجل مخيم مرام في منطقة الشيخ بحر شمالي إدلب، نحو مئتي إصابة بمرض الجرب، خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب اختلاطهم بمصابين في المخيمات المجاورة، وسط ضعف الخدمات الطبية، بحسب ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وأدلى البراء الصاج، مدير المخيم، بحديث لمراسلنا، حول انتشار هذا المرض الجلدي والإجراءات المتخذة حيال ذلك وقال: منذ نحو 15 يوماً بدأنا نلاحظ وجود إصابات بمرض الجرب بين الأهالي في المخيم.
وأضاف أن أغلب الإصابات كانت عند الأطفال الصغار.
وأشار إلى أن إدارة المخيم عملت على إحصاء الإصابات التي تراوحت بين مئة وخمسين ومئتين إصابة تقريبا حتى تاريخ اليوم.
وأكد أن إدارة المخيم وفرق التعبئة وفرق التوعية التابعة لمؤسسة مرام العاملة داخل المخيم تعمل بشكل يومي على تنفيذ جلسات توعية للأهالي، بغرض رفع الوعي لديهم، وشرح ماهية المرض لهم، وكيفية الوقاية منه، وطرق العلاج منه.
يشار على أن المنطقة تعاني بالأصل من انتشار الأمراض والأوبئة ولاسيما مرض الكوليرا وكورونا، وكان الدفاع المدني السوري، أعلن في العاشر من الشهر الحالي، ارتفاع حصيلة الوفيات والإصابات بمرض الكوليرا في شمال غربي سوريا.
وقال الدفاع المدني في إحصائية نشرها على معرفاته إن تفشي مرض الكوليرا مستمر في شمال غربي سوريا، حيث بلغت حصيلة الوفيات 19 وفاة، والمصابين 552 حالة إيجابية، بحسب الجهات الطبية.
وأضاف بيان الخوذ البيضاء أن الفرق تواصل أعمال الاستجابة الطارئة والإصحاح، والتوعية للحد من انتشار الكوليرا بين المدنيين، ونقل المصابين والمشتبه إصابتهم إلى المراكز الصحية المختصة والمشافي.
وأهاب الدفاع المدني السوري بالأهالي الانتباه لمصادر مياه الشرب وغليها قبل شربها، إن لم تكن معقمة بالكلور الخاص بتعقيم المياه وبإشراف جهات طبية، وطهي الطعام بشكل جيد، وغسل الخضروات قبل تناولها، والالتزام بإجراءات الوقاية.
وكانت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أكدت، في وقت سابق، مواصلة تأمين لقاح الكوليرا للقضاء على المرض في سوريا.