نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 24-02-2016
العناوين:
- تواصل الاشتباكات بين الثوار والوحدات الكردية في السكن الشبابي بحلب وعلى عدة جبهات بريفها الشمالي
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في محور “أرض الوطا” بريف اللاذقية
- “كيري” يُلمح إلى تقسيم سوريا في حال فشلت عملية ” وقف اطلاق النار”
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية في منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية شمال شرقي مدينة حلب، كما درات مواجهات مماثلة على أطراف تل رفعت بريفها الشمالي، وعلى صعيد آخر تواصلت الإشتباكات في ريف حلب الجنوبي الشرقي من جهة خناصر بين تنظيم داعش وجند الأقصى من جهة وقوات النظام من جهةٍ أخرىن وذلك بعد سيطرة التنظيم على بلدة خناصر بالأمس.
في سياق آخر، قضى طفل وأصيب آخرون بجراح إثر سقوط عدة قذائف على حي جمعية الزهراء الخاضع لسيطرة قوات النظام.
في إدلب المجاورة، استهدف طيران النظام الحربي أطراف مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي بالصواريخ الموجهة صباح اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
في اللاذقية على الساحل السوري، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام على محور قرية “أرض الوطا” بمحيط منطقة كنسبا في جبل الأكراد بريف اللاذقية، وتمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام وأسر عنصرين آخرين خلال هذه الاشتباكات، كما استهدف الثوار مواقع تمركزهم في كنسبا بصواريخ الكاتيوشا وصواريخ غراد، معلنين تحقيق إصابات مباشرة، فيما استهدفت قوات النظام قرى جبلي الأكراد والتركمان بقذائف مدفعية.
نبقى في اللاذقية، وفي شأن منفصل، فقد أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أمس الثلاثاء، عن إنشاء مركز تنسيق في قاعدة حميميم الجوية لمراقبة “وقف إطلاق النار”، على حد قوله.
وأشار كوناشينكوف إلى أن إنشاء المركز جاء في إطار اتفاق وقف اطلاق النار، الذي من المفترض أن يبدأ العمل به اعتباراً من 27 شباط الجاري.
وأوضح” كوناشينكوف” أن المركز يهدف، إلى “تنفيذ عملية المفاوضات بين ممثلي النظام والمعارضة، التي تدخل ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار، والمساهمة في إيصال المساعدات الإنسانية”، على حد زعمه.
وفي دمشق، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بالقذائف الصاروخية حي القابون شرق العاصمة في خرق جديد للهدنة الموقعة، ترافق ذلك مع اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف الحي من جهة حاجز البلدية وجامع الغفران، فيما ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 35 برميل متفجر على مدينة داريا بالغوطة الغربية يوم أمس.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد المحررة، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجراح، وفي القنيطرة المجاورة تمكن الثوار من إحباط محاولة قوات النظام التسلل في بلدة مسحرة، وسط قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة.
شرقاً في دير الزور، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر قصف الطيران الروسي بلدة حطلة بريف دير الزور، فيما ارتفعت حصيلة استهداف تنظيم داعش حي الجورة بقذائف الهاون إلى أربعة قتلى بينهم إمرأة.
وفي حمص، استهدف الطيران الروسي بلدتي الغنطو وتيرمعلة في ريف حمص الشمالي، دون تسجيل خسائر بشرية، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة.
سياسياً..قال وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” إنه ربما يكون من الصعب إبقاء سوريا موحدة إذا استغرق إنهاء القتال هناك مدة أطول، محذراً من أن بلاده تدرس خطة بديلة للتعامل مع الوضع في حال لم تكن دمشق وموسكو جادتين في التفاوض على الانتقال السياسي.
وأضاف “كيري”خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي أمس الثلاثاء “أنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن واشنطن لن تنتظر أكثر من أشهر قليلة لترى ما إذا كانت موسكو جادة بشأن المحادثات.
ولم يكشف “كيري” عن تفاصيل الخطة البديلة،غير أنه أشار إلى أنها قد تنطوي على زيادة الدعم للمعارضة السورية، لكن مصادر دبلوماسية والصحافة الأميركية ألمحت إلى أن الخطة قد تشتمل على تدخل عسكري للولايات المتحدة والتحالف الدولي.
وأشار مراقبون إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها عن خيار تقسيم سوريا، حيث لطالما تغنت واشنطن بضرورة المحافظة على سوريا ديمقراطية علمانية موحدة.
من جهة أخرى، حثت الخارجية الأمريكية، فصائل المعارضة على دعم اتفاق وقف الأعمال العدائية بين المعارضة والنظام في سورياألذي أعلن عنه يوم الاثنين الماضي.
وقال بيان صادر عن المتحدث الرسمي للوزارة “جون كيربي”، أمس الثلاثاء إن رياض حجاب والهيئة العليا للمفاوضات،سيلتقون في الرياض لأخذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بنظر الاعتبار”.
وتابع البيان “نحث العدد الأكبر من فصائل المعارضة المسلحة التعبير عن دعمهم واستعدادهم للمشاركة في إيقاف الأعمال العدائية”، مؤكداً أن الاتفاقية “فرصة مهمة لوقف العنف وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والمساعدة في إيجاد المساحة اللازمة لاستمرار العملية السياسية”.