مقتل نحو 15 عنصراً من قوات النظام بعملية لـ”الفتح المبين” غربي حلب
قُتل وأُصيب عدد من عناصر قوات النظام، صباح اليوم الثلاثاء، في عملية نوعية نفذتها فصائل غرفة “العمليات المبين” في ريف حلب الغربي، وفق ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وقال مراسلنا إن نحو 15 عنصراً من قوات النظام لقوا مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، بعملية نوعية نفذتها غرفة عمليات “الفتح المبين” على نقاط قوات النظام في محور بسرطون في ريف حلب الغربي.
وأضاف أن عناصر “الفتح المبين” سيطروا على نقاط لقوات النظام بشكل مؤقت، واستولوا على جميع أسلحة العناصر في المكان المستهدف.
وقتل 8 عناصر من قوات النظام و”قسد”، الأحد الفائت، بعملية نوعية نفذها عناصر من “الجيش الوطني” على جبهة تل جيجان شرقي حلب، بحسب ما أفاد مراسلنا بريف حلب.
وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني” أعلنت في بيان نشرته السبت، مقتل ثلاثةُ عناصرَ وإصابة خمسة من قوات النظام إثر محاولة تقدم فاشلة على محور كفرتعال في ريف حلب الغربي.
وتحاول قواتُ النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” بشكلٍ مستمر التسلل إلى مناطق فصائل المعارضة في الشمال السوري، إلا أن جميعَ المحاولات باءت بالفشل.
والشهر الفائت، أعلنت “هيئة تحرير الشام” تنفيذ عمليتين انغماسيتين في تجمعين لقوات النظام على محوري معرة موخص والبريج بريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن مقتل أكثر من 15 عنصراً وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
يشار إلى أن غرفة عمليات “الفتح المبين” تضم كلاً من “هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة”، و”الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني”، وهي المسؤولة عن العمليات العسكرية، في محافظة إدلب، وريف حلب الغربي، وسهل الغاب شمالي حماة، وريف اللاذقية الشرقي.
وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.