مجلس الأمن يوافق على إدخال المساعدات إلى الشمال السوري عبر الحدود 6 أشهر إضافية
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الإثنين، على تقديم المساعدات الإنسانية لنحو أربعة ملايين سوري في شمال غرب البلاد لمدة ستة أشهر أخرى عبر تركيا، متفاديا صراعا معتادا مع روسيا حول القضية، وفق وكالة “رويترز”.
ويلزم صدور تفويض من المجلس المؤلف من 15 عضوا، بعد عدم موافقة نظام الأسد على العمليات الإنسانية، التي تقدم المساعدات بما يشمل الأغذية والأدوية والمأوى، للشمال السوري، وكان من المقرر أن ينتهي أجل التفويض الحالي لبرنامج المساعدات التابع للأمم المتحدة يوم غد الثلاثاء.
وشهدت الجلسة كلمات تحدث خلالها مندوبو الدول الأعضاء حول مسألة إدخال المساعدات إلى الشمال السوري عبر تركيا، وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن خلال كلمته إن “الإبقاء على المساعدات عبر الحدود يخالف المبادئ الدولية المعترف بها بشأن المساعدات، وإن “موسكو لن تناقش تمديد المساعدات عبر الحدود مجدداً إذا لم يتغير موقف دول مجلس الأمن بشأن المساعدات عبر الخطوط”.
من جهتها رحّبت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية بتمديد مجلس الأمن بالإجماع آلية إدخال المساعدات إلى سوريا، وقال إن “قرار التمديد الحالي هو بالحد الأدنى، ويجب السعي إلى توسيع المساعدات للسوريين”، وأضافت “ندعو إلى وقف إطلاق نار فوري في سوريا”.
أما مندوب فرنسا في مجلس الأمن فأكّد أن “تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا ضروري لملايين السوريين”، مشيراً إلى أن “أي تحول بشأن العقوبات الأوروبية على نظام الأسد متوقف على التزامه بتطبيق القرار 2254”.
في حين قال مندوب الصين إن “المساعدات عبر الخطوط هي السبيل الوحيد لمساعدة السوريين”.