الخارجية الإيرانية تكشف عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني إلى سوريا وتركيا
بحث وزيرُ خارجية نظام الأسد فيصل المقداد مع نظيرِه الإيراني حسين أمير عبد اللهيان العلاقاتِ الثنائية الاستراتيجية والتنسيق القائم بينهما على مختلفِ المستويات عبر اتصالٍ هاتفي.
جاء ذلك عقب ساعاتٍ من وصولِ معاون وزير خارجية النظام أيمن سوسان إلى العاصمة الإيرانية طهران بهدف إجراء مباحثاتٍ مع عددٍ من المسؤولين الإيرانيين، تتناول العلاقاتِ الثنائية وآخرَ التطورات في المنطقة والقضايا ذاتَ الاهتمام المشترك بحسب بيان خارجية النظام.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أجرى اتصالا بنظيره في حكومة النظام فيصل المقداد “بحثا خلاله العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين والتنسيق العالي القائم بينهما على مختلف المستويات لما فيه مصلحة الشعبين في سوريا وإيران”.
وأضافت “سبوتنيك” أن المقداد أثنى على “الدور الإيراني الهام في دعم صمود الشعب السوري ومساعدة سوريا من خلال دورها الفعال على مختلف المستويات، وخاصة في اجتماعات صيغة أستانا، التي حققت إنجازات على أرض الواقع”.
وأعلن المقداد أن نظام الأسد يقف إلى جانب إيران في مواجهة ما أسماها “محاولات الضغط عليها والتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية”، وأدان مواقف الولايات المتحدة والدول الغربية إزاء الملف النووي الإيراني”.
من جهته.. أكد المتحدثُ باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أنه يجري التخطيطُ لزيارة مرتقبة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا وتركيا إثر تلقيه دعوةً لزيارة البلدين.
يشار إلى أن هذه الزيارات والمباحثات تجري بالتزامن مع نفي وسائل إعلام النظام تقارير إعلامية حول لقاء مرتقب لوزراء خارجية تركيا وروسيا والنظام في موسكو خلال الأسبوع الجاري.
وفي هذا الإطار قالت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، إن “مصادر متابعة نفت صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن لقاء وزاري مرتقب يجمع الوزراء الثلاثة في موسكو هذا الأسبوع”، موضحة أنه لا يوجد حتى الآن مواعيد محددة لعقد لقاء بين وزيري خارجية النظام وتركيا، “وكل ما ينشر حتى الآن لا أساس له من الصحة”.
وأضافت أن “الأمر مرتبط بسير عمل اللجان المختصة التي تم تشكيلها عقب اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء الدفاع في موسكو نهاية الشهر الفائت، والتي تهدف لمتابعة ضمان حسن تنفيذ ومتابعة ما جرى الاتفاق عليه خلال اللقاء”.