نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 23-02-2016
العناوين:
- تنظيم داعش يسيطر على بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي بعد معارك مع قوات النظام
- هدنة أمريكية روسية لوقف إطلاق النار بسوريا
- قوات النظام تخرق هدنة حي القابون شرق العاصمة..ودخول مواد غذائية للغوطة الشرقية
سيطر تنظيم داعش على بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام فجر خلالها سيارة مفخخة في البلدة، فيما استهدفت قوات النظام البلدة بستة صواريخ أرض – أرض عقب سيطرة التنيظم ، ويأتي ذلك ب بعد سيطرة تنظيم داعش وجند الأقصى على مناطق شمالي وجنوبي البلدة بالأمس ، ما أدى إلى قطع طريق خناصر الاستراتيجي الوحيد المؤدي إلى حلب.
وعلى صعيد آخر، أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل عشرة عناصر من قوات النظام إثر اشتباكات بين الطرفين على جبهة مناشر منيان قرب حي حلب الجديدة غربي المدينة.
سياسياً … أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يبدأ العمل به اعتباراً من فجرالسبت المقبل 27 شباط الجاري، مستثنياً جبهة النصرة وتنظيم داعش.
جاء ذلك في بيان مشترك عن البلدين وزّعته الخارجية الأمريكية ، وأشار إلى أن “وقف الأعمال العدائية سيتم تطبيقه بين الأطراف المشتركة في النزاع السوري.
في السياق، اعتبر رئيس وفد المعارضة التفاوضي “أسعد الزعبي” ان الهدنة التي أعلنت عنها الولايات المتحدة وروسيا ما تزال غير واضحة، وإن بعض البنود فيها قد تكون غطاء شرعياً لمن يرتكب جرائم في سوريا.
وأشار ” الزعبي” في تصريحات صحفية إلى أنه كان من المفروض أن يتم إطلاع المعارضة على هذه المسودة لإبداء رأيها، وأن لا تكون مجرد تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة.
بدورها، أعلنت فرنسا أنها ستكون “يقظة جدًّا” لكي يُطبق وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي “تم التوصل إلى اتفاق، نقوم حاليًّا بدرس تفاصيله، من الضروري الإسراع في تنفيذه، وسنكون يقظين جدًّا لتنفيذه بحسن نية من قِبَل كل الأطراف المعنيين، مضيفاً أن فرنسا تدعو دائما لوقف القصف وتجنب المجازر بحق المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والوصول لعملية الانتقال السياسي.
من جهته، قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم ، إنّ هناك لعبة واضحة في شمال سوريا، روّادها النظام السوري، وتنظيم “داعش”، وروسيا، والوحدات الكردية مشيراً إلى أنهم يسعون لتأسيس حزام إرهابي بالقرب من الحدود الجنوبية لبلاده.
في سياق متصل، أعلن نظام الأسد عن قبوله وقف اطلاق النار، وجاء ذلك في بيان نشرته وكالة ” سانا” التابعة للنظام .
وأشار البيان الذي نقلته الوكالة عن ما اسمته ” مصدر مسؤول في وزار خارجية النظام ، إلى أن وقف الأعمال القتالية لن يشمل مكافحة إرهاب داعش والنصرة والتنظيمات المرتبطة بهما.
بالعودة للشأن الميداني، وفي ريف دمشق، دخلت خمسة سيارات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى بلدة كفر بطنا بالغوطة الشرقية تحتوي على بطانيات وأربعة ألاف سلة غذائية عبر معبر مخيم الوافدين، فيما سقط قتيلين و أصيب سبعة آخرون نتيجة استهداف حي القابون في دمشق بقذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام على الحي في خرق جديد للهدنة الموقعة منذ قرابة ثلاثة أعوام
من جهة أخرى، أعلن الثوار عن تمكنهم من إعطاب كاسحة روسية مصفحة ومقتل اثنين من عناصر قوات النظام على الجبهة الجنوبية لمدينة داريا.
في اللاذقية على الساحل السوري، استعاد الثوار السيطرة على برج قروجة في جبل التركمان، معلنين عن تمكنهم من قتل عدد من عناصر قوات النظام، كما تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات النظام على محور تلة الخضر في جبل الأكراد، إضافة إلى تمكنهم من تدمير مدفع رشاش إثر استهدافه بصاروخ فاغوت خلال اشتباكات مماثلة دارت على محور بلدة كنسبا.
وفي حماة، قتل وجرح عدد من عناصر النظام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقلهم قرب قرية العزيزية في سهل الغاب بريف حماه الغربي.
شرقاً في دير الزور، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف تنظيم داعش بقذائف الهاون حي الجورة في مدينة ديرالزور ظهر اليوم.
في الحسكة المجاورة، فجَّر تنظيم داعش، سيارة مفخخة عند حاجز للوحدات الكردية على المدخل الجنوبي الشرقي لمدينة رأس العين بريف الحسكة، ما أدَّى لمقتل ثلاثة عناصر من الوحدات وجرح آخرين.
إلى درعا، جنوبي البلاد، قضت سيدة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف الطيران الروسي بلدة ابطع، فيما طال قصف مدفعي وصاروخي مدن وبلدات كفر ناسج والطيبة وأم العوسج ونوى وبصرى الشام و عقربا.
في السويداء المجاورة، أفاد ناشطون عن خطف مشايخ الكرامة عنصراً من الأمن العسركي التابعة للنظام في المدينة، برتبة مساعد، رداً على اعتقال أمن النظام الشيخ “أنس أبوحلا” على إحدى الحواجز الأمنية في المدينة، مشترطين الافراج عن الشيخ حتى يطلقوا سراح عنصر أمن النظام.