“لن نشجع أي دولة على التطبيع”.. مسؤول أمريكي يؤكد انتظار بلاده نتائج محادثات تركيا مع النظام
قال منسق الأمن القومي الأميركي للاتصالات الاستراتيجية، جون كيربي، إن بلاده تنتظر نتائج محادثات تركيا مع نظام الأسد، وأكد عدم تشجيع واشنطن أي دولة على تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد.
وأكد كيربي في مؤتمر صحفي مساء أمس السبت، أن بلاده لا ترى التقارب التركي مع النظام خطوة صحيحة، وأنها لم تقم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، ولن تشجع أي دولة على تطبيع علاقاتها معه.
وأضاف المسؤول الأمريكي: “لكننا سنرى إلى أين تذهب هذه المحادثات، وما الذي سينتج عنها في الواقع”، مشيراً إلى أنه “لا أريد أن أستبق الأحداث، لكن بكل وضوح نحن لا ندعم التطبيع مع الأسد”.
وقال كيربي رداً على سؤال حول ما إذا كان أكراد شمال شرقي سوريا سيدفعون ثمن هذا التقارب، إن “الإجابة المختصرة هي: لا”.
وكانت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية هالة غريط قالت في الرابع من الشهر الحالي لراديو وتلفزيون الكل إن سياسة الولايات المتحدة لا تؤيد ولا تدعم التطبيع مع نظام الأسد.
وأضافت غريط أن واشنطن تدعم حل سياسي سوري للأزمة السورية مبني على القرار 2254.
وفي إجابتها على سؤال يتعلق بالعقوبات على نظام الأسد قالت المسؤولة الأمريكية إن خطوات التطبيع لن تؤثر على العقوبات الأمريكية ضد نظام الأسد.
وأكدت أن العقوبات الأمريكية ستبقى ضد نظام الأسد طالما بقي الديكتاتور بشار الأسد رئيساً.
وأوضحت المتحدثة الأمريكية أن واشنطن تدعم وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا، وتعارض أي هجمات تؤدي إلى حالة عدم الاستقرار في سوريا.
أما ما يخص المساعدات الإنسانية قالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تبذل كل الجهود لتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، كونها مهمة جداً للشعب السوري.
ودعت جميع الدول إلى التصويت لتمديد القرار الأممي الخاص بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا، مضيفةً أن المساعدات الإنسانية حاجة إنسانية وليست قراراً سياسياً، وأكدت أن واشنطن مستمرة في العمل على إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري.