مجموعة حقوقية توثق مقتل نحو 500 لاجئة فلسطينية بسبب “الحرب” منذ 2011
تعددت أسباب الوفاة بين القصف المباشر لأماكن سكنهن أو بسبب الاشتباكات والحصار والتعذيب حتى الموت في المعتقلات
وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” مقتل نحو 500 لاجئة فلسطينية على يد نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وقالت المجموعة في تقرير نشرته على موقعها إن فريق الرصد التابع لها وثق مقتل 498 لاجئة فلسطينية في سوريا خلال الأحد عشرة عاماً الماضية، وتعددت أسباب الوفاة بين القصف المباشر لأماكن سكنهن أو بسبب الاشتباكات والحصار والتعذيب حتى الموت في معتقلات النظام أو خلال رحلات الهجرة.
وأضافت المجموعة أن عدد المعتقلات من اللاجئات الفلسطينيات السوريات في سجون نظام الأسد بلغ 110 نساء، لا تعرف أماكن اعتقالهن أو أية معلومة عن مصيرهن وذلك بسبب تكتم الأجهزة الأمنية على ذلك.
وأوضح تقرير المجموعة أن العدد الإجمالي للقتلى الفلسطينيين الذين تم توثيقهم من قبل المجموعة هو 4147 قتيلاً فيما بلغ العدد الإجمالي للمعتقلين 1800 معتقلاً.
وكانت المجموعة الحقوقية نشرت في الخامس من الشهر الحالي إحصائية قالت فيها إنه خلال العام 2022، قتل تسعة معتقلين فلسطينيين في سجون النظام وفق آخر إحصائيات مجموعة العمل، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا السجون السورية إلى (643) لاجئاً بينهم نساء وأطفال.
وتؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للاجئين الفلسطينيين “جريمة حرب بكل المقاييس”، حيث يواصل النظام انتهاكاته بحقّ المعتقلين من تعذيب وقتل وإخفاء قسري.