للجمعة الثانية..مظاهرات بعموم الشمال السوري بعنوان لن نصالح
خرجت عدة مظاهرات في مدن وبلدات في الشمال السوري، للجمعة الثانية على التوالي، تحت شعار “لن نصالح”، وذلك تعبيراً عن رفضهم التطبيع مع نظام الأسد، وتأكيداً على مبادئ الثورة، بحسب ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وتركزت نقاط التظاهر في الدانا وكفرتخاريم ومدينة إدلب والباب واعزاز، ورفع المتظاهرون خلالها علم الثورة السورية بالإضافة إلى لافتاتٍ أكدت على الاستمرار بالثورة حتى تحقيق النصر على النظام وداعميه.
ونادى المتظاهرون أيضاً بعبارة عديدة أبرزها “الشعب يريد إسقاط النظام” و” حرية للأبد غصباً عنك يا أسد” و”الثورة مستمرة حتى تحقيق النصر”.
والأسبوع الماضي خرجت مظاهرات في عدة مناطق بالشمال السوري حملت ذات الشعار” لن نصالح” ونادت بإسقاط نظامه وداعميه.
وطالب المتظاهرون حينها، قيادات الفصائل المعارضة في الشمال السوري بفتح الجبهات على قوات النظام وعدم الاكتفاء بترديد الشعارات، وأكدوا على مبادئ الثورة الأساسية وعدم التخلي عنها.
وفي نهاية الشهر الماضي، استضافت العاصمة الروسية موسكو اجتماعاً ثلاثياً بين وزراء دفاع تركيا وروسيا ونظام الأسد، ورؤساءَ أجهزة استخباراتهم لبحث الأزمة السورية ومناقشة مشكلة اللاجئين والمكافحة المشتركة للتنظيمات الإرهابية في سوريا بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.
بدوره أكد الائتلاف الوطني السوري في كلمة لرئيسه سالم المسلط أول أمس الأربعاء، بعد الاجتماع الأخير لقادة المعارضة السورية مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن الائتلاف ملتزم بثوابت ومبادئ الثورة السورية وأنه لن يحيد عن موقفه.
وأشار المسلط إلى أن تركيا أكدت في اجتماعها الأخير مع قادة المعارضة أنها ملتزمة بدعم قضية الشعب السوري وفق القرار الأممي 2254 وعدم التخلي عن مطالبه والتزامهم بدعم الائتلاف ومؤسساته ولا تغير في المواقف ولم يتحدث أحد عن تطبيع أو المصالحة.
وأكد أن نظام الأسد هو نظام إبادة ارتكب آلاف جرائم الحرب بحق الشعب السوري الأعزل، وهو نظام فاقد للشرعية اعتمد التدمير والقتل والتهجير نهجاً.
وأمس الخميس، أكدت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري في بيان، تمسكَها بإسقاط نظام الأسد ورفض المصالحة معه.
وقال البيان، إن الجبهة تثمن المواقف التركية التي واكبت الثورة السورية وتدرك الظروف الخاصة لكل دولة وحساباتها الداخلية والخارجية ولا يمكن أن تعترض على حق أي دولة في اتخاذ قراراتها.
وأوضح البيان، أن الجبهة لا ترفض الحلول السياسية لكن ليس بأقل من حل شامل وفق قرار مجلس الأمن 2254 بما يكفل تحقيق أهداف الثورة السورية ومحاسبة نظام الأسد وكل سفاحيه.