الخارجية الإماراتية: ندعم وحدة سوريا ونسعى لإيجاد حل سياسي فيها
أكد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد، خلال لقائه رأس النظام بشار الأسد، في دمشق، أن بلادهم تدعم وحدة سوريا وإيجاد حل سياسي للأزمة في البلاد.
وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن الشيخ بن زايد شدد خلال اللقاء أمس، على التزام بلاده وحرصها على دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يعيد أمن سوريا واستقرارها ووحدتها، ويلبي تطلعات الشعب السوري في التنمية والتطور والرخاء.
ويأتي هذا في ظل تسريبات من مصادر خاصة في تركيا لموقع “روسيا اليوم”، أنه من المرجح أن يعقد اللقاء الثلاثي بين وزراء خارجية تركيا والنظام وروسيا، في الأيام القادمة، في الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت المصادر إن ما يعزّز هذا الاحتمال، هو أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو، كان قد قال قبل أيام خلال رحلته إلى البرازيل، إن مكان انعقاد اجتماع وزراء الخارجية الثلاثة، لا يزال قيد البحث مع الجانب الروسي، وأضاف بأن هناك عدة دول مطروحة كخيارات لعقده، ولكن هذا لا يستثني احتمال عقده في موسكو، وفق ما قاله.
وكان عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة ووفد مرافق، زار دمشق والتقى ببشار الأسد، أمس الأربعاء.
وقالت وكالة أنباء النظام “سانا” إن بشار الأسد استقبل عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له.
وأضافت وكالة أنباء النظام أن الأسد بحث مع وزير خارجية الإمارات ما أسمتها “العلاقات المتميزة” التي تجمع سوريا والإمارات والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات، وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وفق “سانا”.
وكان رأس النظام أشار، أمس، إلى أن “العلاقات بين سوريا والإمارات تاريخية، ومن الطبيعي أن تعود إلى عمقها الذي اتسمت به لعقود طويلة خدمة لمصالح البلدين والشعبين، وبما يصب في صالح قضايا المنطقة وإرساء الاستقرار فيها” حسب تعبيره.، مؤكداً “أهمية دولة الإمارات والدور الإيجابي الذي تؤديه في المنطقة العربية”.