الدفاع المدني يعلن ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بالكوليرا في الشمال السوري
أعلن الدفاع المدني السوري، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة الوفيات والإصابات بمرض الكوليرا في شمال غربي سوريا.
وقال الدفاع المدني في إحصائية نشرها على معرفاته إن تفشي مرض الكوليرا مستمر في شمال غربي سوريا، حيث بلغت حصيلة الوفيات 17 وفاة، والمصابين 544 حالة إيجابية، بحسب الجهات الطبية.
وأضاف بيان الخوذ البيضاء أن الفرق تواصل أعمال الاستجابة الطارئة والإصحاح، والتوعية للحد من انتشار الكوليرا بين المدنيين، ونقل المصابين والمشتبه إصابتهم إلى المراكز الصحية المختصة والمشافي.
وأهاب الدفاع المدني السوري بالأهالي الانتباه لمصادر مياه الشرب وغليها قبل شربها، إن لم تكن معقمة بالكلور الخاص بتعقيم المياه وبإشراف جهات طبية، وطهي الطعام بشكل جيد، وغسل الخضروات قبل تناولها، والالتزام بإجراءات الوقاية.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا”، حذر، أمس الإثنين، من توقف الدعم عن عشر منشآت طبية في مناطق شمال غرب سوريا، وسط تزايد المخاوف من توقف منشآت أخرى جديدة.
وقال “منسقو الاستجابة” في بيان إنه مع بداية العام الحالي، تعاني مناطق شمال غرب سوريا من أزمة جديدة، تضاف إلى العديد من الأزمات الموجودة في المنطقة، والمتمثلة بانقطاع الدعم عن عشر منشآت طبية، إضافة إلى توقف الكلف التشغيلية لعدد من المنشآت الأخرى.
وأوضح البيان أن هذه المنشآت تقدم خدماتها لأكثر من مليوني مدني مقيمين في المنطقة إضافة إلى المخيمات، وسط تزايد المخاوف من توقف منشآت أخرى جديدة.
وأكد “منسقو استجابة سوريا: أن توقف الدعم عن المنشآت الطبية المذكورة، يسهم في ازدياد الضغوط على المنشآت الأخرى وعدم قدرتها على تقديم الخدمات لكافة المدنيين في المنطقة، مطالباً جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بإعادة الدعم المقدم لتلك المشافي.
وأشار إلى أن القطاع الصحي يعاني من ضعف كبير في لاستجابة الإنسانية، والتي لم تتجاوز 33% خلال العام الماضي، وبقاء مئات الآلاف من المدنيين في المخيمات دون وجود أي بدائل أو حلول في المدى المنظور.
وشدّد البيان على أن هناك عواقب كارثية تترتب على قرار إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، وتزداد المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة في منطقة الشمال السوري.