فصائل المعارضة تصد محاولتي تسلل لـ”قسد” والنظام بريفي حلب وإدلب
صدت فصائل المعارضة في شمال غربي سوريا أمس السبت، محاولتي تسلل لقوات نظام الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية”، على جبهات إدلب وريف حلب.
وصّد “الجيش الوطني السوري” محاولة تسلل جديدة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” على جبهة مارع شمالي حلب، ليلة أمس.
وقالت مراسلة راديو الكل، إن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، دون أي تغير في خارطة السيطرة، حيث لم تستطع “قسد” التقدم في المنطقة.
وجاء ذلك، وسط انتشار أمني و عسكري مكثف على نقاط التماس، لقوات الجيشين التركي والوطني، في عموم جبهات ريف حلب.
من جهة أُخرى، صّدت “هيئة تحرير الشام” محاولة تسلل لقوات النظام على محور كفر بطيخ في ريف إدلب الشرقي أمس، بعد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وفق ما ذكر مراسل راديو الكل.
وأضاف مراسلنا، أن عدداً من عناصر قوات النظام قُتلوا وأُصيبوا في الاشتباكات، دون معرفة عددهم بالتحديد.
وفي غضون ذلك، قصفت قوات النظام بعدة قذائف مدفعية بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أخبار عن وقوع إصابات.
والشهر الفائت، أعلنت “هيئة تحرير الشام” تنفيذ عمليتين انغماسيتين في تجمعين لقوات النظام على محوري معرة موخص والبريج بريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن مقتل أكثر من 15 عنصراً وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.
