مديرية المشتقات النفطية بإدلب ترفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي
ارتفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي سعة 23 كيلوغراما في إدلب، بنحو 10 ليرات تركية، ليصبح سعرُ الأسطوانة نحو 245 ليرة، وفق ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
ولم تحدد مديرية المشتقات النفطية في حكومة الإنقاذ سبب هذا الارتفاع المفاجئ، لا سيما أنها المسؤولةُ عن بيع هذه المادة في إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي.
ونقل مراسلنا عن مدنيين قولهم، إن معدل أجرة العامل اليومية في إدلب لا تتجاوز الـ 50 ليرة تركية وبالكاد تكفي لاحتياجات المنزل، مضيفاً أن ارتفاع سعر الغاز أمر عادي بحكم أن جميع أسعار السلع باتت مرتفعة أيضاً.
وأشار آخرون إلى أن الكثير من الأهالي يعتمدون على الغاز في التدفئة وطهي الطعام وفي حال ارتفاع أسعاره وفقدانه في الأسواق يؤثر بشكل كبير عليهم، مطالبين الجهات المعني بالعمل على توفير المادة.
وبشكل مستمر تعزو مصادر من مديرية المشتقات النفطية في إدلب ارتفاع أسعار بعض أصناف المحروقات، إلى ارتفاع أسعارها من المصدر.
وتشهد محافظة إدلب منذ قرابة الشهرين أزمة محروقات لأسباب عدة، أبرزها إلغاء مديرية المشتقات النفطية في حكومة الإنقاذ تراخيص الشركات المستوردة للمحروقات في المنطقة.
وعقب قرار المديرية، أعلنت شركة “وتد” للبترول التوقف عن العمل، لعدم رغبتها بتجديد الترخيص في ظل الزيادة المبالغ فيها لعدد الشركات حسب تعبيرها.
وانعكس النقص الحاد في المشتقات النفطية على حياة المدنيين في إدلب، والحركة التجارية والنشاط الاقتصادي بعموم مناطق المحافظة.
ويعيش الأهالي في إدلب أوضاعاً معيشية صعبة، يرافقها ارتفاع حاد بكافة الأسعار، بالإضافة إلى قلة فرص العمل وانتشار البطالة وتدني أجور العاملين، وانخفاض قيمة الليرتين التركية والسورية أمام العملات الأجنبية.