صحيفة موالية تتحدث عن مخرجات اجتماع مسؤولي تركيا والنظام في موسكو
قالت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام نقلاً عن مصادر وصفتها بـ”المُتابعة”، إن أبرز مخرجات الاجتماع الثلاثي الأمني المخابراتي في موسكو، تضمنت انسحاب تركيا من الأراضي السورية، وفتح الطريق “إم فور” شمالي سوريا.
وأوضحت الصحيفة، أمس، أن “أجواء اللقاء الثلاثي الذي عقد في موسكو وبرعاية روسية، كان ثمرة عدة اجتماعات عقدت من قبل بين أجهزة الاستخبارات في تركيا وسوريا”.
وأضافت أن هذا اللقاء “ما كان ليتم من دون أن يكون هناك عدة نقاط تم الاتفاق عليها بين الجانبين” وبما يلبي مصلحة نظام الأسد وشروطه، ومن أهمها انسحاب القوات التركية من كل الأراضي السورية، على حد قولها.
وأردفت أن “مخرجات الاجتماع الثلاثي الذي عقد في موسكو وجمع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار والعماد علي محمود عباس بحضور وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلص إلى موافقة تركيا على الانسحاب الكامل من الأراضي السورية.. إضافة إلى تأكيد أنقرة احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية”.
ولفتت أن الاجتماع الثلاثي بحث أيضاً “تنفيذ الاتفاق الذي تم عام 2020 بخصوص افتتاح طريق ال M4”.
وبحسب الصحيفة، فإن الطرفين اتفقا على أن “قوات سوريا الديمقراطية” هي “ميليشيات عميلة لأميركا وإسرائيل، وتشكل خطراً على سوريا وتركيا”.
وأكدت أن الاتفاقات بين الجانبين، ستشرف عليها لجان مختصة تم تشكيلها، مشيرة إلى عقد اجتماعات جديدة مستقبلاً.
والأربعاء الماضي، استضافت العاصمة الروسية موسكو اجتماعاً ثلاثياً بين وزراء دفاع تركيا وروسيا ونظام الأسد، ورؤساءَ أجهزة استخباراتها، لمناقشة مشكلة اللاجئين والمكافحة المشتركة للتنظيمات الإرهابية في سوريا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.
وكان قد أكد المشاركون في الاجتماع الذي عُقد في أجواء بناءة وفق تعبير البيان، على استمرار الاجتماعات الثلاثية من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة.
وصرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أنه أكد خلال الاجتماع الثلاثي على ضرورة حل الأزمة السورية وفق القرار الأممي 2254، مضيفاً أن أنقرة لن تضع الشعب السوري في مأزق.
من جانبه، أشار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في تصريحات، إلى أن نظام الأسد يرغب بعودة السوريين إلى بلادهم.
وفي غضون ذلك، خرجت مظاهرات حاشدة أمس الجمعة، في إدلب وريفي حلب الشمالي والشرقي، ورفع المتظاهرون لافتات مثل “انتفضوا لنعيد سيرتها الأولى”، و”نفنى ولا يحكمنا الأسد”، كما رددوا هتافات “السوري يرفع إيدو بشار ما منريده”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”.