“الإسلامي السوري” يدعو للثبات على مطالب الثورة ويعبر عن رفضه لمصالحة النظام
دعا المجلس الإسلامي السوري، أمس الخميس، إلى الثبات على مطالب الثورة السورية، وأكد رفضه المصالحة مع نظام الأسد، في حين دعا ناشطون إلى مظاهرات حاشدة في شمال غربي سوريا، للتعبير عن رفضهم لفكرة “المصالحة” مع نظام الأسد.
وأكد، مطيع البطين، المتحدث الرسمي، باسم المجلس، في بيان مصور نشره المجلس عبر موقعه الرسمي، أن العودة الطوعية الحقيقية الآمنة للاجئين السوريين لا تكون إلا بعد رحيل نظام الأسد
وأضاف: “أخذنا على أنفسنا العهد ألا نكون شهود زور على مشاريع تصفية الثورة السورية”.
وقال: “إننا إذ نرى دعوات المصالحة والتطبيع مع النظام المجرم تترى على قدم وساق، فإننا نؤكد أن الموتَ ونحنُ نتجرَّعُ السُّمَّ أهونُ ألف مرّة من أن نصالح عصابة الإجرام الّتي دمّرت سورية وأبادتْ أهلها”.
وأضاف المجلس أن “مصالحة تلك العصابة تعني أن يموت شعبنا ذُلّاً وقهراً، وتعني بيعَ دماء الشهداء الّذين مضوا وهم ينشدون كرامة سوريّة وعزّة أهلها”.
ودعا البيان إلى “الثبات الكامل على مطالب الثورة السورية والتمسك بوثيقة المبادئ الخمسة التي أصدرها من قبل”.
وأكد أنه “إذ يثمّن دور الدول المضيفة للشعب السوري المهاجر يطالبها بضمان حقوق المهاجرين وعلى رأس تلك الحقوق العودة الطوعية الحقيقية الآمنة، التي لا تكون إلا بعد زوال عصابة الإجرام والحمد لله رب العالمين”.
وفي سياق متصل، دعا ناشطون في شمال غربي سوريا أمس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى مظاهرات شعبية عقب صلاة الجمعة اليوم، تحت شعارات “انتفضوا لنعيد سيرتها الأولى” و”نموت ولا نصالح”، و”نفنى ولا يحكمنا الأسد”.
ووجه الناشطون دعواتهم إلى المدنيين والعسكريين والطلاب وجميع قاطني المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في إدلب وريف حلب، للتظاهر والمطالبة بإسقاط نظام الأسد.
واستضافت العاصمة الروسية موسكو، الأربعاء، اجتماعاً لوزراء دفاع ومدراء استخبارات تركيا وروسيا ونظام الأسد، في حين صرح وزير الدفاع التركي عقب ذلك أن أنقرة لن تضع “الأخوة السوريين” في مأزق.