قتلى وجرحى من “الجيش الوطني” بهجوم لقوات النظام و”قسد” شمالي حلب
قُتِلَ وأُصيب عدد من عناصر فصيل “فيلق الشام” التابع لـ”الجيش الوطني السوري”، في هجومٍ مباغت شنته قواتُ النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” ليلة أمس الأحد، شمالي حلب.
وأفادت مراسلةُ راديو وتلفزيون الكل، أن قوات النظام و”قسد” شنتا هجوماً على محور باصوفان بريف منطقة عفرين شمالي حلب.
وأضافت مراسلتنا أن الهجوم المباغت، أسفر عن مقتل 6 عناصر وإصابة اثنين من “الجيش الوطني”.
وأشارت إلى انسحابِ قوات النظام من نقطتين كانت قد تقدمت إليهما، خلال هجومِها المشترك مع “قسد”.
وجاء ذلك، بعد ساعاتٍ من إحباطِ “الجيش الوطني” محاولة تسلل لـ”قسد”، على جبهة القاضي شمالي حلب.
وأرسلت قوات نظام الأسد تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مناطق سيطرة “قسد” في أرياف حلب والرقة والحسكة، بهدف مواجهة العملية العسكرية التركية المرتقبة.
من جانبها، تواصل القوات التركية منذ قرابة شهر، قصفها المدفعي المكثف على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” بشمالي سوريا.
وأطلق الجيش التركي عملية المخلب – السيف الجوية في 20 تشرين الثاني الماضي ضد مواقع “حزب العمال الكردستاني” (PKK) وذراعه في سوريا “حزب الاتحاد الديمقراطية”، بعد أسبوع من مقتل 6 مدنيين أتراك وإصابة 81 آخرين جراء تفجير إرهابي وسط إسطنبول.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، على قوائم الإرهاب، على اعتبار أنها امتداد لمنظمة لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK)، كما تتهم أنقرة وفصائل “الجيش الوطني” الوحدات الكردية باستخدام مناطق سيطرتها منطلقاً لتنفيذ هجمات على المناطق الآمنة التي شكلتها تركيا بالعمليات العسكرية التي نفذتها في سوريا.