انتخاب علي كدّة رئيساً لـ”حكومة الإنقاذ” بإدلب للمرة الرابعة على التوالي
أعاد مجلس الشورى العام التابع لـ”حكومة الإنقاذ” في إدلب، أمس السبت، انتخاب علي عبد الرحمن كدة، رئيساً للحكومة للمرة الرابعة، وفق ما ذكر مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وأمهل مجلس الشورى العام، علي كدّة، 30 يوماً لتشكيل حكومته، وعرض برنامجها على المجلس لمنحها الثقة، معتبراً أن الحكومة الحالية هي حكومة تسيير أعمال، ريثما يتم تشكيل الحكومة الجديدة.
وسبق أن أعلن مجلس الشورى العام في 20 كانون الأول الجاري، انتهاء الدورة السادسة لـ “حكومة الإنقاذ” والبدء بالإجراءات القانونية حسب النظام الداخلي للمجلس لمنح الثقة لدورة جديدة.
ومنح “مجلس الشورى العام” الثقة لعلي عبد الرحمن كدّة في دورته الأولى لحكومة الإنقاذ في عام 2019، خلفاً لفواز هلال، بعد حصوله على ثلثي أعضاء المجلس، ثم تسلّم “كدّة” حكومة الإنقاذ في دورته الثانية في عام 2020 بعد حصوله على 81 صوتاً من أعضاء المجلس، ثم أعيد تسليمه رئاسة حكومة الإنقاذ للمرة الثالثة على التوالي لعام 2021، بعد حصوله على 72 صوتاً من أعضاء المجلس من أصل 75 عضواً.
وتتضمن حكومة الإنقاذ الذراع المدني لـ “هيئة تحرير الشام” 10 حقائب وزارية، وهي “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد، ووزارة العدل، وزارة الداخلية، وزارة الإدارة المحلية، وزارة الاقتصاد والموارد، وزارة الصحة، وزارة التعليم، وزارة الزراعة والري، وزارة التنمية والشؤون الإنسانية”.
وينحدر كدّة من بلدة حربنوش شماليّ إدلب، وهو من مواليد 1973، وحاصل على إجازة في الهندسة العسكرية وإجازة في الهندسة الكهربائية باختصاص “الإلكترون” في جامعة حلب، وسبق أن أوفد ببعثة علمية إلى الصين.
وتشهد محافظة إدلب وعموم مناطق شمال غربي سوريا، تدهوراً بالأوضاع المعيشية، في ظل عدم توفر المحروقات بشكل مستقر، وانخفاض قيمة الليرتين السورية والتركية أمام الدولار، وغلاء الأسعار وقلة فرص العمل.