الحراك الثوري غربي دير الزور يؤكد استعداده لصد أي هجوم لقوات النظام وميليشيات إيران
أصدر الحراك الثوري بريف دير الزور الغربي بياناً أمس الجمعة، أكد فيه استعداد الأهالي للقتال والدفاع عن المنطقة، ضد أي هجوم من قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وجاء ذلك، في ظل أخبار عن نية قوات النظام والميليشيات الإيرانية، اقتحام المنطقة الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، والسيطرة عليها.
وتحدثت شبكات إخبارية محلية، عن أنباء عن نية قوات النظام دخول المنطقة عن طريق الميليشيات التابعة له، والتي يقودها نواف راغب البشير، أحد وجهاء قبيلة العكيدات.
ونشر أهال يمثلون الحراك الثوري غربي دير الزور تسجيلاً مصوراً، أكدوا فيها استعدادهم لمواجهة أي محاولة من قوات النظام، لدخول المنطقة.
كما احتشد أمس، عدد من الأهالي وعناصر “قسد” بمناطق في بلدة الحصان غربي دير الزور، لصد أي هجوم من النظام، تزامناً مع تحليق لطائرات التحالف المروحية بسماء المنطقة.
من جهة أُخرى، قالت شبكة “فرات بوست” المحلية اليوم، إن استنفاراً أمنياً شهدته مناطق سيطرة النظام غربي دير الزور.
وأضافت أن حواجز قوات النظام وأجهزته دققت بطاقات الهوية الشخصية للأشخاص العابرين، صباح اليوم.
وتسيطر قوات النظام والميليشيات الإيرانية على مدينة دير الزور وريفها الشرقي والجنوبي، وتتعرض بين الحين والآخر لغارات جوية إسرائيلية، وهجمات من تنظيم خلايا تنظيم “داعش”.
وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” على مناطق بالريف الغربي، وكامل الريف الشمالي لدير الزور المتصل بريف الحسكة، بدعم من قوات التحالف الدولي.
واستطاعت قوات نظام الأسد خلال الأشهر الماضية، دخول الكثير من المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في شمالي سوريا خصوصاً في أرياف الرقة والحسكة وحلب، وشاركتها في العديد من المواقع العسكرية، بحجة مواجهة العمليات العسكرية التركية.