طالبت بإسقاط النظام ورفعت علم الثورة.. احتجاجات في السويداء وجاسم بريف درعا
تواصلت الاحتجاجات التي ينظمها المدنيون من أبناء محافظتي السويداء ودرعا، اليوم الأربعاء، مطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، وإسقاط النظام، وطرد حزب الله وإيران، والكشف عن مصير المعتقلين وإطلاق سراحهم.
وقالت شبكة “السويداء 24” إن شباناً من أبناء السويداء قطعوا الطريق المحوري وسط مدينة السويداء، لمدة ساعة تقريباً وأشعلوا فيه الإطارات.
وأضافت الشبكة المحلية أن الشبان حملوا لافتات طالبوا فيها بـ “طرد الأجهزة الأمنية من السويداء”، و”طرد حزب الله وإيران”، و”إطلاق سراح المعتقلين” و”محاكمة الفاسدين”. كما دعوا لعصيان مدني في السويداء، قبل أن ينصرفوا عن الطريق ويعاد فتحه.
وفي درعا.. خرج عشرات الأهالي بمظاهرة في مدينة جاسم شمالي درعا، اليوم الأربعاء 21 كانون الأول، طالبوا خلالها بإسقاط نظام الأسد والكشف عن مصير المعتقلين في سجون النظام، وفق “تجمع أحرار حوران”.
وقال الموقع المحلي إن الأهالي رفعوا أعلام الثورة السورية ورددوا شعارات طالبت بإسقاط نظام الأسد، والكشف الفوري عن مصير المعتقلين المغيّبين من سنوات في سجون النظام.
ورفع الأهالي لافتات كتب عليها “لأجل المعتقلين سنخرج كل يوم”، “معتقلينا سر صمودنا وبقاءنا، الحرية للمعتقلين”.
ودعا المتظاهرون في مدينة جاسم باقي مدن وبلدات محافظة درعا للخروج في مظاهرات شعبية نصرةً للمعتقلين، وللمطالبة بإيقاف الاعتقالات التعسفية التي تمارسها أجهزة النظام والميليشيات المحلية المدعومة من إيران، وفق “أحرار حوران”.
وتأتي المظاهرة الشعبية في مدينة جاسم استجابةً لدعوات أطلقها أبناء المدينة يوم أمس الثلاثاء، دعوا فيها إلى التجمّع في الساحة العامة في الساعة الواحدة من ظهر اليوم.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران خلال” شهر تشرين الثاني الفائت، اعتقال 15 شخصاً من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 8 منهم خلال الشهر ذاته.
كما جرى اختطاف 7 أشخاص من محافظة درعا خلال الشهر ذاته، عثر على جثث 2 منهم، وأفرج عن 3 آخرين، في حين ما يزال مصير مختطفين اثنين مجهولاً.
وتقف فروع النظام الأمنية والميليشيات المدعومة من إيران وراء الكثير من عمليات الخطف في محافظة درعا، من أجل الحصول على الفدية المالية، حيث تعتبر مصدر مهم للتمويل الذاتي إلى جانب التجارة في المخدرات.