الجيش الأمريكي يعتقل عناصر من داعش خلال مداهمات شرقي سوريا
اعتقل الجيش الأميركي، ستة عناصر من تنظيم داعش، بينهم مسؤول، خلال 3 مداهمات نفذها بطائرات مروحية شرقي سوريا خلال الـ48 ساعة الماضية، بحسب ما أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي، في بيان، أمس.
وكشفت عن أن “من بين المحتجزين الستة، الزبيدي، أحد كبار مسؤولي ولاية سوريا، المتورط في التخطيط لهجمات للتنظيم وتسهيلها في سوريا”، وأضافت أن التقييمات الأولية تشير إلى عدم مقتل أو إصابة مدنيين خلال المداهمات.
وقال الجنرال “مايكل كوريلا” قائد القيادة المركزية الأمريكية، إن هذه العمليات المشتركة تؤكد التزام القيادة الثابت تجاه المنطقة والعمل على الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش.
وأشار “كوريلا”، إلى أن القبض على عناصر تنظيم داعش سيعطل قدرة التنظيم الإرهابي على التآمر وتنفيذ عملياتهم التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأمس نفذت قوات التحالف الدولي، عملية إنزال جوي، على منزل أحد تجار السلاح في ناحية الصور شمالي دير الزور، وفق ما ذكرت شبكة نهر ميديا المحلية.
وأوضحت الشبكة أن العملية نفذت بالاشتراك مع “قسد”، واستهدفت شخصاً يدعى “هدوش اليحيى” يعمل كتاجر سلاح، وانتهت باعتقاله رفقة شخصين آخرين، لافتة إلى أن العملية جاءت بعد يوم من ضبط سيارة أسلحة في منطقة “الشدادي” جنوبي الحسكة.
كما نفذت قسد مدعومة من قوات التحالف الدولي أمس عملية بحي الحنوك داخل بلدة حمار العلي غربي دير الزور اعتقلت خلالها شخصين من تنظيم داعش، بحسب شبكة نهر ميديا المحلية والتي أكدت أن الخلية تنشط لصالح داعش.
وخلال الأشهر الماضية شن التحالف الدولي عدة مداهمات وعمليات تفتيش واعتقالات في الرقة والحسكة ودير الزور ضد خلايا داعش، في الوقت الذي يجري الحديث فيه عن نشاط التنظيم بالمنطقة.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً، يضم أكثر من عشرين دولة منذ آب 2014، لمحاربة تنظيم “داعش” في سوريا والعراق.
وتنتشر قوات التحالف في عدد من القواعد العسكرية في شرقي وشمال شرقي سوريا في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وتسيطر الوحدات الكردية على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، بعد معارك خاضتها بدعم من قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.