نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 22-02-2016
العناوين:
- انقطاع طريق خناصر- حلب الاستراتيجي بعد هجوم مباغت على حواجز لقوات النظام
- جرحى مدنيون إثر استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية
- الهيئة العليا للمفاوضات تعقد اجتماعاً طارئاً اليوم في الرياض لبحث الهدنة المؤقتة
أفاد مراسل راديو الكل في حلب عن انقطاع طريق خناصر – حلب الاستراتيجي في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات النظام ما تزال مستمرة حتى الآن، إثر شن فصيل ” جند الأقصى” هجوماً على مواقع لقوات النظام واقعة جنوبي بلدة خناصر منذ ليلة أمس، فيما شنّ تنظيم داعش صباح اليوم هجوماً من جانب آخر على مواقع قوات النظام شمالي بلدة خناصر، ليسيطر على قرية رسم النفل وعدة حواجز لقوات النظام هناك، في الأثناء شن الطيران الروسي غارات على حاجز قرية الحمام الواقع جنوبي خناصر ، الذي كان خاضعاً لسيطرة قوات النظام، مما يرجح خروجه عن سيطرتها.
وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من تدمير سيارة ذخيرة تابعة لقوات النظام على جبهة قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، بالتزامن مع اشتباكات تدور بين الطرفين على هذه الجبهة.
من جهة أخرى، شن الطيران الروسي غارات على عدة بلدات في الريف الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار بالقذائف مستودعات ذخائر تابعة لقوات النظام داخل مدينة اللاذقية، ما خلف دويّ عدة انفجارات دون معرفة حجم الخسائر، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية اليمضية، في حين استهدف الطيران الحربي الروسي قرية معربايا، دون ورود معلومات عن إصابات.
في حماة، وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل عن تدمير ثلاث سيارات تقل عناصر من قوات النظام عبر استهدافهم بعبوات ناسفة على طريق سلمية_اثريا في ريف حماة الشرقي، من المتوقع أنها كانت متوجهة لمؤزارة قوات النظام في بلدة خناصر، في حين تمكن الثوار من تدمير رشاش “14،5” لقوات النظام في حاجز المصاصنة بريف حماه الشمالي إثر استهدافه بصاروخ تاو.
إلى العاصمة دمشق، حيث، ارتفعت حصيلة التفجيرات التي استهدفت منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة يوم أمس إلى 90 قتيلاً وأكثر من 173 جريحاً، فيما تبنى تنظيم داعش تلك التفجيرات، وفي سياق منفصل تعرضت مدينة داريا في الغوطة الغربية لقصفٍ مدفعي، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط المدينة، في حين استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن عدة مدنيين بجراح.
شرقاً إلى الحسكة ، حيث أفاد ناشطون عن استعادة تنظيم داعش السيطرة على مدينة الشدادي، جنوبي الحسكة، وعلى مناطق واقعة غربي المدينة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والوحدات الكردية التي تساندها، وأفاد الناشطون أيضاً، عن تدمير التنظيم ثلاث سيارات عسكرية للوحدات الكردية جراء تنفيذه كميناً محكماً قرب قرية الدبشة، ما أدى إلى مقتل طواقمها.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث قصفت قوات النظام بالرشاشات قريتي حوش حجو والسعن في ريف حمص الشمالي، دون تسجيل إصابات، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات تلبيسة وتير معلة، إلى ذلك تواصلت المواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مدينة القريتين وتلال حزم مهين والدوّة في ريف حمص الشرقي.
في إدلب، استهدفت قوات النظام أطراف بلدتي بداما والناجية في منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي صباح اليوم ،بالمدفعية الثقيلة من تمركزاتها في جبل الاكراد، ولم ترد انباء عن اصابات.
جنوباً، في درعا، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة كفرناسج في ريف درعا، فيما طال قصف بصاروخيّ أرض أرض أحياء درعا البلد المحررة، دون تسجيل خسائر بشرية.
في دير الزور، قضت طفلة متأثرة بجراحٍ أصيبت بها نتيجة استهداف تنظيم داعش بالقذائف حي القصور داخل المدينة، في حين تجددت الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري.
في الرقة، دمر طيران التحالف الدولي سيارة تابعة لتنظيم داعش في معمل الغاز بريف الرقة، فيما أفاد ناشطون بإستهداف طائرات التحالف مواقع الوحدات الكردية في بلدة عين عيسى دون معرفة حجم الخسائر.
سياسياً.. تعقد الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعاً طارئاً اليوم في الرياض، لبحث الهدنة المؤقتة المحتملة وتوفّر الضمانات اللازمة لنجاحها.
وقال رئيس الهيئة العليا رياض حجاب إنه سيـبحث مع أعضاء الهيئة آخر ما تم التوصل إليه بشأن الهدنة والمفاوضات، كما ستجرى اجتماعات ثنائية بين الهيئة وممثلين عن دولٍ غربية.
و يأتي ذلك، بعد إعلان “حجاب” عن موافقة فصائل المعارضة العسكرية بعد اجتماع معهم قبل أيام في اسطنبول على هدنة مؤقتة، مشترطين لتنفيذها توفير ضمانات أممية بوقف القتال والقصف من قبل النظام وحلفائه.
وقال”محمد علوش” كبير المفاوضين في وفد المعارضة،و ممثل فصيل “جيش الإسلام” في مقابلة قناة مع “الحدث” أن الهدنة هي إجراء مؤقت ولم يكن مخطط لها.
بدوره جدد “هادي البحرة”،رئيس الائتلاف السوري المعارض السابق التأكيد على أن ا”لهدنة في سوريا مرهونة بالتزام النظام وروسيا بوقف القصف، مشيراً إلى أنه على موسكو أن تضغط على إيران والميليشيات التابعة لـلنظام، بوقف هجماتها.