حكومة النظام تؤجل بيع المحروقات في المحطات الخاصة حتى إشعار آخر
قررت حكومة نظام الأسد تأجيل بيع المشتقات النفطية من خلال المحطات الخاصة التي استثمرتها شركة BS إلى موعد غير محدد، وفق ما صرح مصدر حكومي لصحيفة “الوطن” الموالية أمس الخميس.
وأوضح المصدر للصحيفة أن “تأجيل بيع المشتقات النفطية من خلال المحطات الخاصة التي استثمرتها شركة “BS” إلى موعد غير محدد نتيجة عدم توفر ما يكفي من مواد”.
وتابع بالقول: “تبقى الأولوية في الوقت الراهن للمرافق العامة الأساسية لاستمرار عملها وتقديم خدماتها للمواطنين وللمنشآت الصناعية، لضمان استمرار الإنتاج”.
والثلاثاء الفائت، أعلنت حكومة نظام الأسد تعطيل العمل بالدوائر العامة يومين إضافيين، بسبب أزمة الوقود التي تعصف بمناطق سيطرة النظام.
وبحسب ما ذكرت وكالة “سانا”، فإن “قرار العطلة يأتي نتيجة للمداولات التي جرت في جلسة مجلس الوزراء، ونظراً للظروف التي يشهدها سوق المشتقات النفطية بسبب الحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلد، وبسبب الظروف التي أخرت وصول توريدات النفط والمشتقات النفطية”.
يأتي ذلك في وقت، خسرت فيه الليرة السورية خمس قيمتها مقابل الدولار في نحو شهر واحد، بحسب ما ذكر أمس، موقع “الليرة السورية”.
وأوضح الموقع أن الدولار الواحد سجل نحو 6 آلاف ليرة، بعد أن كانت قيمته قرابة 5 آلاف نهاية تشرين الأول الماضي.
ويأتي انخفاض قيمة الليرة دون تحسن في متوسط الأجور والرواتب التي باتت لا تتجاوز 20 دولاراً شهريا.
وكان قد صرّح المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الأربعاء، عقب لقائه وزير خارجية نظام الأسد في دمشق، أن “من 9 إلى 10 ملايين من السوريين يعيشون حالة فقر، وهناك 15 مليوناً تقريباً بحاجة إلى مساعدات إنسانية.. لا يجب القبول بهذا الأمر”، مؤكداً أن “الوضع الراهن ليس في مصلحة أحد”.