مجلس النواب الأمريكي يصوت اليوم على مشروع يتضمن تعطيل تجارة الأسد للمخدرات

يجري أعضاء مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، تصويتاً على مشروع الميزانية لوزارة الدفاع “البنتاغون”، يتضمن استراتيجية لتعطيل تجارة المخدرات لدى نظام الأسد.

ووصفت منظمة “مواطنون من أجل أمريكا آمنة ومطمئنة” في تغريدة على موقع “تويتر” القانون، بأنه خطوة رائعة، وسيكون من الضروري قطع قدرة نظام الأسد على الاتجار بهذه المواد غير المشروعة.

ويقدم مشروع القانون الدعم للدول الحليفة لأمريكا في المنطقة، التي تواجه عمليات تهريب المخدرات إلى أراضيها وخاصة الأردن ودول الخليج العربي، ويصف، بشار الأسد، بــ “زعيم عصابة مخدرات”، وأن شبكة المخدرات التي يديرها هي خطر على الأمن الدولي، معتبراً تجارة المخدرات المرتبطة بنظام الأسد تهديداً أمنياً عابراً.

ويطالب المشروع الوكالات الأمريكية بوضع استراتيجية مكتوبة خلال 180 يوماً، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات، والإتجار بها والشبكات المرتبطة بنظام الأسد في سوريا.

وكان النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، فرنش هيل، طالب قبل أيام الإدارة الأمريكية بوضع حد لتجارة نظام الأسد بالكبتاغون.

وقال “هيل” الذي يعتبر عراب مشرع قانون “إتجار ‎الأسد بالمخدرات”: يجب قطع الأموال التي تذهب إلى جيوب رأس النظام بشار الأسد، من خلال تجارة الكبتاغون.

وأشار “هيل” إلى أن الولايات المتّحدة تنسق في مكافحة وضبط المخدرات وحبوب الكبتاغون الخارجة من النظام مع الأوروبيين وحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.

وانتقد النائب الأمريكي تقصير إدارة بايدن في لجم مليشيات الأسد وإيران ومنعهما من ترويج المواد المخدرة واتخاذها مصدر تمويل، مضيفًا أن “إدارة بايدن لم تكن قاسية بشكل كاف على إيران ونظام الأسد”.

وكالة فرانس برس، كانت قد ذكرت في تقرير صادر في تشرين الثاني، أن نظام الأسد وأتباعه وشبكة تجار الحرب يستفيدون بشكل هائل من تجارة “الكبتاغون”، مؤكدة أن صناعة الكبتاغون استطاعت أن ترفد الخزينة ولو بجزء من العملة الأجنبية من خلال اقتصاد ظل متكامل يبدأ من استيراد المواد الأولية، وصولاً للتصنيع وأخيراً التصدير.

يشار إلى أن تصنيع وتهريب المخدرات في سوريا، تحول إلى قضية تقلق دول المنطقة، ولاسيما الأردن ودول الخليج العربي، ومن المنتظر أن يتم تصنيف تجارة المخدرات المرتبطة بالنظام على أنها “خطر عابر للحدود”.

متابعات – راديو الكل