“الإنقاذ” تستعد لنقل نحو 50 مخيماً إلى الكتل السكنية
طلبت وزارة التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ، أمس، من مديرياتها، نقل الأهالي القاطنين في ثلاثةٍ وخمسين مخيمًا تقليديًا، إلى الكتلِ السكنية التي جهزت من قِبل المنظمات الإنسانية في تجمع الكمونة.
وعممت الوزارة أسماء المخيمات المقرر نقلها إلى كافة مؤسساتها، مبينةً أن تلك الخيام واقعة في مجرى السيول وتتعرض لمخاطر الفيضانات خلال فصل الشتاء.
ودعت الوزارة كافة الأهالي في المخيمات إلى التعاون مع مديريات التنمية من أجلِ تسريع عملية نقلهم حفاظًا على سلامتهم وتخفيفًا من معاناتهم، فيما تتوزع المخيمات المذكورة في البيان على مدن الدانا وحارم وسرمدا شمالي محافظة إدلب
والأسبوع الماضي، نقلت مؤسسة بناء للتنمية الإنسانية، أول دفعة من نازحي مخيم العجمي البالغ عددهم 82 عائلة قرب مدينة سلقين غربيّ إدلب، إلى كرفانات مُسبقة الصنع ضمن مشروع أطلقتهُ في أيار الماضي.
وتضرر حوالي 19 مخيم في مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا جراء آخر عاصفة مطرية ضربت المنطقة، حيث سجل فريق منسقو استجابة سوريا تضرر 62 خيمة بشكل كامل ونحو 5500 نسمة.
وتسبب الهطولات المطرية الغزيرة داخل المخيمات عادةً بحدوث فيضانات مائية كون غالبية طرقها غير معبدة مما يؤدي إلى انقطاعها مع صعوبات كبيرة لتصريف المياه نتيجة غياب الصرف المطري في مجمل المخيمات.
في موازاة ذلك تعاني مخيمات الشمال السوري من ارتفاع أعداد الحرائق بسبب انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير واعتماد قاطني المخيمات على وسائل التدفئة غير الصالحة للاستخدام.
ويحذر الفريق بشكل مستمر من أن 96% من مخيمات الشمال السوري تفتقر لعوازل حرارية ومن انتهاء العمر الافتراضي لغالبيتها وسط انخفاض الاستجابة الإنسانية مقارنة بالعام الماضي.