“الشبكة السورية”: في يوم إحياء ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية.. لا بد من محاسبة النظام
أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، اليوم الأربعاء، بياناً ذكرت به بالضحايا والهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا على مدى أعوام الثورة السورية.
وقال البيان أنه “لا بدَّ في هذا اليوم من التذكير بحصيلة الهجمات الكيميائية التي شهدتها سوريا في الأعوام الماضية، وحصيلة الضحايا المباشرين لهذه الهجمات، والذين ما زالوا ينتظرون العدالة والمحاسبة حتى الآن”.
وأوضحت “الشبكة السورية” أنه “بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان فقد وثقنا ما لا يقل عن 222 هجوماً كيميائياً في سوريا وذلك منذ أول استخدام موثَّق لدينا لاستخدام الأسلحة الكيميائية في 23 كانون الأول 2012 حتى 30 تشرين الثاني 2022 يتوزَّعون بحسب الجهة الفاعلة على النحو التالي:
- نفذ النظام 217 هجوماً كيميائياً في مختلف المحافظات السورية.
- نفَّذ تنظيم داعش 5 هجمات كيميائية جميعها في محافظة حلب.
وتوزعت الهجمات بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، على النحو التالي:
- نفذ النظام 217 هجوماً كيميائياً، توزَّعت بحسب قرارات مجلس الأمن على النّحو التالي:
- . قبل قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر في 27 أيلول 2013، 33 هجوماً.
- . بعد قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر في 27 أيلول 2013 حتى الآن، 184 هجوماً.
- . بعد قرار مجلس الأمن رقم 2209 الصادر في 6 آذار 2015، 115 هجوماً.
- . بعد تشكيل آلية الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم 2235 الصادر في 7 آب 2015، 59 هجوماً.
- نفَّذ تنظيم داعش 5 هجمات كيميائية جميعها في محافظة حلب، وتشكل خرقاً لقرارات مجلس الأمن رقم 2118، و2209، و2235.
وختم البيان بإحصائية أكدت أن “جميع الهجمات تسببت في مقتل 1510 أشخاص يتوزعون إلى 1409 مدنياً بينهم 205 طفلاً و260 سيدة (أنثى بالغة) و94 من مقاتلي المعارضة المسلحة، و7 أسرى من قوات النظام كانوا في سجون المعارضة، جميعهم قضوا في هجمات شنها النظام، إضافةً إلى إصابة 11212 شخصاً، 11080 منهم أصيبوا في هجمات شنها النظام، و132 أصيبوا في هجمات شنها تنظيم داعش.
ويصادف “يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية” في الـ 30 من تشرين الثاني من كل عام ، وذلك ما أقرَّه مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في دورته العشرين، المنعقدة عام 2015.
وقالت “الشبكة السورية” إن “هذا اليوم يأتي بمثابة اعتراف من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بمعاناة الناجين من الهجمات الكيميائية وحقِّهم في الدعم والمساندة بشكل فعال، وتخليد الذكرى. وتجدد الدول الأعضاء في المنظمة عزمها على إنجاز هدف الوصول إلى عالم خالٍ حقاً من الأسلحة الكيميائية”.