نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الأحد 21-02-2016
العناوين:
- العشرات بين قتيل وجريح إثر انفجار مفخختين في حي الزهراء بحمص
- الثوار يدمرون دبابة لقوات النظام على جبهة داريا بالغوطة الغربية
- كيري يؤكد: وقف إطلاق النار في سوريا بات “أقرب” من أي وقت مضى
ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في حي الزهراء الخاضع لسيطرة النظام في حمص صباح اليوم، إلى اثنين وثلاثين قتيلاً ونحو أربعين جريحاً، وذلك بحسب ما ذكرته وسائل إعلام النظام، التي أكدت أن الانفجار ناجم عن تفجير سيارتين مفخختين عند مدخل حي الأرمن في شارع الستين بالحي المذكور، في حين ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن حصيلة الضحايا تجاوزت الـ “خمسة وأربعين” قتيلاً، ولم تتبنى أية جهة العملية حتى الآن.
ويعتبر هذا التفجير الثاني من نوعه الذي تتعرض له المنطقة ذاتها خلال أقل من شهر، حيث وقع انفجار مماثل في السادس والعشرين من الشهر الماضي، والذي أدى إلى مقتل” تسعة عشر” شخصاً بحسب وسائل إعلام النظام.
شمالاً في حلب، أصيب عدد من المدنيين جراء شن الطيران الروسي غارة على بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي، فيما استهدف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية، بلدات عندان وحيان وكفربسين وخان طومان وكفرناها، من جهة ثانية دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي الطامورة ورتيان شمال حلب.
وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من قتل سبعة عناصر لقوات النظام جراء استهداف دشمه لهم على جبهة بالا في الغوطة الشرقية، في حين دمر الثوار دبابة لقوات النظام على الجبهة الجنوبية للمدينة، فيما استهدف طيران النظام المروحي مدينة داريا في الغوطة الغربية بستة براميل متفجرة، وفي السياق قام أهالي داريا المحاصرين بإعتصام داخل المدينة طالبوا فيه بفك الحصار عن مدينتهم ووقف القصف اليومي الذي يهدد حياتهم.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دمر الثوار بصاروخ تاو سيارة تابعة لقوات النظام على جبهة كنسبا ما أدى لمقتل العناصر المتواجدين بداخلها، فيفما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة قرية أرض الوطا بجبل الأكراد، وتواردت أنباء بتمكن النظام من السيطرة على القرية وسط قصف مدفعي عنيف
وفي حماه استهدف الطيران الروسي مدينة كفرزيتا بريف حماه الشمالي دون معلومات عن إصابات.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ أحياء درعا البلد المحررة، دون ورود معلومات عن إصابات، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة أم العوسج في ريف درعا الشمالي، في محاولة من النظام اقتحام البلدة وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
شرقاً في دير الزور، استهدف الطيران الروسي الصالحية ودوار الحلبية ودوار المعامل وتواردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، فيما جرت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري.
قال وزير الخارجية جون كيري، يوم الأحد إن الهدنة في سوريا “أمر قابل للتحقق”، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مشروط مبدئياً لوقف الأعمال القتالية، وقد يدخل حيز التنفيذ قريباً، ما إن “يستكمل الرئيسان بوتين وأوباما تفاصيل الاتفاق”، على حد تعبيره.
وأوضح كيري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني في عمان، “اتفقت مع الوزير الروسي سيرغي لافروف على شروط اتفاق مؤقت لوقف القتال، قد يبدأ تنفيذه قريباً، لكن هناك بعض القضايا لا تزال دون حل”.
وتابع كيري “اتفقنا في ميونيخ على تسريع إيصال المساعدات ولكن لا يمكن القيام بذلك بظل قصف النظام”، لافتاً إلى “قلق واشنطن إزاء الكارثة الإنسانية في سوريا، فالحصار المفروض على السوريين يرقى لجريمة حرب”.
شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أن بلاده “تملك حق تنفيذ كافة أشكال العمليات التي تراها ضرورية، في إطار مكافحة التهديدات التي تواجهها، في سوريا، وفي كل مكان تتمركز فيه المنظمات الإرهابية”.
ولفت إلى أن “تركيا، ستستخدم حق توسيع قواعد الاشتباك لديها، بحيث تشمل كافة التهديدات الإرهابية، على رأسها منظمتا داعش، والوحدات الكردية”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة أنقرة، الأربعاء الماضي، وخلّف 28 قتيلاً، “سيؤثر في موقف تركيا من الحرب الدائرة في سوريا”.
في خبرنا الأخير، وصلت 26 شاحنة سعودية محملة بالمساعدات الإنسانية أمس السبت، إلى إدارة مخيم “ألبيلي” بولاية كلس التركية الذي يضم نازحين سوريين،والتي تمّ جمعها في إطار “الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين”.
وقال مدير مكتب الحملة في تركيا “خالد سلامة” ، أنّ المساعدات الإنسانية، تتضمن مواد تتناسب مع ظروف فصل الشتاء، لافتاً إلى وجود 60 ألف بطانية و30 ألف معطفاً، ضمن المساعدات.
و أكّد ” سلامة” أنّ عملية توزيع المساعدات على السوريين، تتم بإشراف إدارة الطوارئ والكوارث التركية.