في ظل قلة كمياتها في الأسواق..ارتفاع سعر البنزين في مدينة اعزاز
ارتفع سعر ليتر مادة البنزين، اليوم، في مدينة اعزاز شمالي حلب من خمسٍ وعشرين ليرة تركية إلى ثلاثين ليرة وسط قلة الكميات المتوفرة في الأسواق بحسب مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وأوضح المراسل أنه منذ حوالي أسبوع بدأت أسعار مادة البنزين بالارتفاع بعد انخفاض في أعداد الصهاريج المستوردة من تركيا مما أدى لنقصها في الأسواق.
ويتراوح معدلُ الصهاريج اليومية التي تدخل المنطقة بين صهريجين إلى ثلاثةِ صهاريج بينما لا تسد هذه الكمية احتياجاتِ السكان في المنطقة.
ويتساءل موفق نداف أحد المدنيين في مدينة اعزاز عن سبب الارتفاع المفاجئ بسعر مادة البنزين نظراً لعدم وجود مبررات كتغير سعر الصرف أو ارتفاع سعر المادة على الصعيد العالمي حسب تعبيره، معتبراً أن تكاليف الدراجة النارية والسيارة أصبحت متقاربة إلى حد كبير.
كما يقول خالد العلي، أحد النازحين في اعزاز لراديو وتلفزيون الكل إن رفع سعر البنزين دفع الأهالي إلى عدم استخدام وسائل النقل إلا للضرورة، لأنها ستشكل هماً إضافياً على التكاليف المعيشية.
من جهته يؤكد أحمد بكار صاحب محطة وقود في المدينة، أن الكميات القليلة من مادة البنزين التي تدخل في الآونة الأخيرة، تُباع في السوق الحر بأسعار مرتفعة، مؤكداً أنهم تلقوا وعوداً من الموردين تفيد بعودة دخول الصهاريج بشكل طبيعي ابتداء من الشهر المقبل.
يُذكر أن أسعار المحروقات بدأت بالتذبذب بعد الخلافات بين هيئة تحرير الشام والفيلق الثالث ودخول الأولى على مناطق سيطرة الجيش الوطني
وتكثر الكثافة السكانية في مدينة اعزاز كونها مركزاً اقتصادياً وتربوياً حيث تضم غالبية كليات ومعاهد جامعة حلب الحرة.