“الجيش الوطني” يصد محاولة تسلل لـ”قسد” شمالي حلب.. والجيش التركي يحيد 14 عنصراً
صّد “الجيشُ الوطني السوري” أمس الأحد، محاولةَ تسلل جديدة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” شمالي حلب، في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين تحييد المزيد من عناصر الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) في شمالي سوريا.
وأفادت مراسل راديو وتلفزيون الكل أن فصائل “الجيش الوطني” صدت محاولة تسلل لقسد على محور جبهة مرعناز شمالي حلب، كما واصلت القواعدُ التركية استهدافَ مواقعِ “قسد” في محيط مدينة تل رفعت، بقذائف المدفعية الثقيلة.
وقصف الجيشان التركي والوطني مواقعَ عدة لـ”قسد” قرب بلدة عين عيسى شمالي الرقة، وقرب بلدة الدرباسية شمالي الحسكة.
وفي السياق، استقدمت قواتُ نظام الأسد تعزيزاتٍ عسكريةً إلى مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي، وفق ما أفادت صحيفةُ “الوطن” الموالية للنظام أمس.
وأوضحت أن التعزيزاتِ العسكرية لقواتِ النظام وصلت عين العرب فجر السبت، وضمّت عشرين آليةً على الأقل من دباباتٍ وناقلاتِ جند ومدافعَ ومواد لوجستية وسياراتٍ مرفقة برشاشاتٍ ثقيلة، مضيفة أن التعزيزاتِ دخلت المدينة وانتشرت في غربها.
من جانبه، حيّد الجيش التركي 14 عنصراً من “قوات سوريا الديمقراطية”، كانوا يُعدُّون لشنِّ هجماتٍ في منطقتي نبع السلام وغصن الزيتون شمالي سوريا، حسبما أعلنت وزارةُ الدفاع التركية.
وقالت الوزارة عبر “تويتر”، إن عملياتِها متواصلة ضد الإرهابيين، الذين لا مهمةَ لهم سوى إراقةِ الدماء وزعزعةِ استقرارِ وأمن سكان شمالي سوريا.
وفجر الأحد 20 تشرين الثاني، أطلقت تركيا عملية “المخلب ـ السيف” الجوية ضد مواقع “حزب العمال الكردستاني” (PKK) وذراعه في سوريا “حزب الاتحاد الديمقراطية”، بعد أسبوع من مقتل 6 مدنيين أتراك وإصابة 81 آخرين جراء تفجير إرهابي وسط إسطنبول.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، على قوائم الإرهاب، على اعتبار أنها امتداد لمنظمة لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK)، كما تتهم أنقرة وفصائل “الجيش الوطني” الوحدات الكردية باستخدام مناطق سيطرتها منطلقاً لتنفيذ هجمات على المناطق الآمنة التي شكلتها تركيا بالعمليات العسكرية التي نفذتها في سوريا.