قصف تركي على مواقع “قسد” بشمالي سوريا.. ووزارة الدفاع تعلن تحييد 12 عنصراً
واصل الجيش التركي قصف مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” بشمالي سوريا جواً وبرّاً، في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 12 عنصراً من الوحدات الكردية.
وشنت الطائرات الحربية التركية، الليلة الماضية، غارات جوية عدة، استهدفت بها مواقع عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية شمالي حلب، وفق ما ذكرت مراسلة راديو وتلفزيون الكل.
كما استهدفت المدفعية والراجمات التركية مواقع أُخرى في محور تل رفعت.
وتزامن القصف التركي، مع دخول رتل عسكري للجيش التركي إلى سوريا من ولاية كلس عبر معبر باب السلامة الحدودي.
وفي الشمال الشرقي، قصفت فصائل “الجيش الوطني السوري” بالمدفعية، مواقع “قسد” في ريفي الحسكة والرقة.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، تحييد 12 عنصراً من الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) في مناطق شمالي سوريا، يومي الجمعة والسبت، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأشارت الوزارة إلى تحييد 10 عناصر من “حزب العمال الكردستاني” بشمالي العراق في نفس الفترة، مؤكدة على ملاحقة الإرهابيين أينما كانوا.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أمس، إن بلاده لا تأخذ الإذن من أي دولة عندما يتعلق الأمر بأمنها، في إشارة إلى عملية “المخلب ـ السيف” الجوية التركية ضد الإرهابيين بشمالي العراق وسوريا.
وأضاف قالن في تصريحاته التي نقلتها وكالة “الأناضول” أن بلاده كانت تنتظر خطوات تضامن من دول حلف “الناتو” بعد تعرضها لهجمات إرهابية، وعندما لم تأتِ، بدأت انتزاع شوكها بيدها”، وفق وصفه.
وفجر الأحد الماضي، أطلقت تركيا عملية “المخلب ـ السيف” الجوية ضد مواقع “حزب العمال الكردستاني” (PKK) وذراعه في سوريا “حزب الاتحاد الديمقراطية”، بعد أسبوع من مقتل 6 مدنيين أتراك وإصابة 81 آخرين جراء تفجير إرهابي وسط إسطنبول.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، على قوائم الإرهاب، على اعتبار أنها امتداد لمنظمة لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK)، كما تتهم أنقرة وفصائل “الجيش الوطني” الوحدات الكردية باستخدام مناطق سيطرتها منطلقاً لتنفيذ هجمات على المناطق الآمنة التي شكلتها تركيا بالعمليات العسكرية التي نفذتها في سوريا.