هجوم ثان يستهدف قاعدة عسكرية أمريكية شرقي سوريا خلال أقل من 10 أيام
تعرضت القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة الشدادي جنوبي الحسكة، لهجوم صاروخي ليلة أمس، بعد نحو 9 أيام، من هجوم استهدف قاعدة أمريكية شرقي دير الزور.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، في بيان نشرته أمس الجمعة، أن صاروخين استهدفا قوات التحالف في قاعدة الدوريات الأميركية في منطقة الشدادي، وفق ما نقل موقع قناة “الحرة”.
وأوضحت أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار في القاعدة أو بممتلكات قوات التحالف.
وأضافت أن “قوات سوريا الديمقراطية” رصدت مكان إطلاق الصواريخ، وعثرت على صاروخ ثالث لم يتم إطلاقه في المكان ذاته.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، الكولونيل جو بوتشينو إن “الهجمات من هذا النوع تعرض قوات التحالف والمدنيين للخطر، وتقوض الاستقرار والأمن اللذين يتم تحقيقهما بشق الأنفس في المنطقة”.
وفي 17 من الشهر الحالي، تعرضت قاعدة حقل العمر النفطي العسكرية شرقي دير الزور التابعة لقوات التحالف الدولي، لهجوم صاروخي، حسبما أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي.
وتعرضت قاعدة حقل العمر لهجومين مشابهين في شهري تموز وكانون الثاني الماضيين، اتُهمت ميليشيات إيران بشنهما.
وتعرضت معظم القواعد العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي في سوريا والعراق، لهجمات صاروخية عدة خلال الأشهر الماضية، غالباً ما كانت ترد عليها القوات الأمريكية بقصف نقاط عسكرية للميليشيات الإيرانية.
ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين نحو 900 جندي في سوريا ينتشرون في عدة قواعد عسكرية في شرقي وشمال شرقي سوريا، في المناطق الخاضعة للوحدات الكردية، إضافة إلى نحو 2500 جندي في العراق.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.