روسيا تبدي استعدادها لجمع الرئيس التركي مع بشار الأسد
أبدت روسيا استعدادها لتنظيم محادثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورأس النظام بشار الأسد، وفق ما نشر موقع قناة “روسيا اليوم”.
وقال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، اليوم، “أعتقد أن موسكو ستكون مستعدة لتوفير منصة، إذا كانت هناك رغبة مشتركة بين الطرفين، وليس لدي شك في ذلك”.
وأضاف أنه من المبكر الحديث عن ذلك لأنه “يجب أن تنضج شروط معينة” للاجتماع، دون أن يذكر تلك الشروط.
وأعلن الكرملين في وقت سابق أنه لا توجد حالياً أي اتفاقات حول لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورأس النظام بشار الأسد، في روسيا، لكن ذلك ممكن من الناحية النظرية.
وأمس الأربعاء، أكّد أردوغان، أنه لا يوجد خصومة دائمة في عالم السياسة، في رده على سؤال صحفية في البرلمان التركي حول إعلان زعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي، تأييده للقاء أردوغان مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في قطر، واقتراحه إجراء لقاء مع بشار الأسد.
وقبل نحو أسبوع، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه يمكن لبلاده أن تعيد النظر في علاقاتها مع كلّ من مصر وسوريا، وذلك بعد الانتخابات المقبلة في حزيران 2023، وفق وكالة الأناضول.
وأكد أردوغان في تصريحات أدلى بها للصحفيين الأتراك، في ختام مشاركته بقمة زعماء مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، أكد أنه “ليس هناك خلاف واستياء أبدي في السياسة”، مبيناً أنه “يمكن تقييم الوضع عندما يحين الوقت وتجديده وفقًا لذلك”.
وتابع: “يمكننا إعادة النظر مجدداً في علاقاتنا مع الدول التي لدينا معها مشاكل. ويمكننا القيام بذلك بعد انتخابات يونيو/ حزيران، ونكمل طريقنا وفقاً لذلك”.
ولم يوضح أردوغان خلال تصريحه، ماهية أو كيفية وطريقة عودة العلاقات مع نظام الأسد، ولم يشر إلى أية شروط لإعادة النظر في العلاقات بين أنقرة ودمشق.
يشار إلى أن أردوغان قد صرّح في تشرين الأول الماضي، أن لقاءه مع بشار الأسد، غير وارد في الوقت الحالي، مضيفاً أن ذلك “سيكون ممكنا عندما يحين الوقت المناسب”.