الثاني من نوعه..منظمة إنسانية تفتتح مركزاً لعلاج الكوليرا في إدلب
افتتحت مؤسسةُ شام الإنسانية،أمس ، مركزا طبياً لعلاج الكوليرا في منطقة الدانا شمالي إدلب بسعة ستين سريراً، وهو الثاني منو نوعه في محافظة إدلب.
وبحسب ما نشرت المؤسسة على صفحتها الرسمية في منصة فيسيوك، فإن المركز سيقدم كافة الخدمات الطبية للمصابين بالكوليرا مجاناً وبكادر طبي متخصص لعلاج مرضى الكوليرا ويستقبل الحالات المصابة على مدار أربعٍ وعشرين ساعة.
وافتتحت مديرية صحة إدلب، أول مركزاً لعلاج مرضى الكوليرا في المنطقة، الشهر الماضي، بسعة 16 سريراً، مجهزاً بكافة الوسائل والتقنيات اللازمة وتحت إشراف كادر طبي متخصص.
وبلغ عدد الإصابات بمرض الكوليرا شمال غربي سوريا 366 حالة بعد تسجيل شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة 9 إصابات جديدة بالمرض، فيما بقيت حصيلة الوفيات عند 11 حالة.
يأتي ذلك في حين تتواصل جهود الدفاع المدني السوري بتنظيم جلسات توعية للمدنيين حول مخاطر مرض الكوليرا وطرق الوقاية منه، ومن خلال خدمات نقل المصابين والمشتبه بإصابتهم إلى مراكز العلاج، بالإضافة إلى أعماله الخدمية المتعلقة بالمياه والإصحاح.
تأتي التحذيرات من خطورة تفشي مرض الكوليرا في أنحاء سوريا في حين تشير دراسات إلى تهالك البنية التحتية الطبية وعدم قدرتها على الاستجابة لموجة وباء جديدة.
وبينت دراسة أجرتها مركز جسور للدراسات، مطلع العام الحالي، حجم التراجع الكبير في الخدمات العلاجية مقارنة بعدد أسرة المشافي العامة مع عدد السكان في كل منطقة ضمن محافظات إدلب وحلب والرقة والحسكة.
الدراسة لفتت إلى النقص الصارخ في عدد الأطباء الذين يُقدر أعدادهم 2200 فقط في مناطق المعارضة، مقارنة بالكثافة السكانية المنتشرة ضمن المنطقة.