تقرير: ضغوط دولية على إسرائيل لفتح معبر القنيطرة
تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن ضغوط دولية تمارس على إسرائيل بخصوص إعادة افتتاح معبر القنيطرة مع سوريا أمام طلبة قرى هضبة الجولان المحتلة.
ونقل موقع “I24NEWS” عن مصادر خاصة في الجولان أن الضغوط التي تمارس مؤخراً على الجهات الرسمية الإسرائيلية ترمي إلى إعادة فتح معبر القنيطرة للسماح لطلبة الجولان بالدراسة في جامعات النظام.
وفُتحت قوائم التسجيل للدراسة في مناطق سيطرة النظام أمام طلبة الجولان استجابةً لهذه الضغوط، حيث كانت تستقبل الجامعات عشرات الطلاب من الجولان سنوياً قبل أن يغلق معبر القنيطرة أمامهم في عام 2011 على خلفية بدء الثورة السورية.
ويشكل الصليب الأحمر إحدى الجهات التي تشرف على الملف وتعمل بالضغط على الجانب الإسرائيلي بالتعاون مع القيادة الدينية للسوريين في الجولان وفقاً للموقع.
وقبل نحو أسبوعين أعلن الجيش الإسرائيلي اقتحام مجهولين إحدى قواعده العسكرية في الجولان المحتل وتعرضه للسرقة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، دون أن تتوصل لمنفذ العملية رغم عمليات البحث والتمشيط من قبل حرس الحدود.
وتقع هضبة الجولان بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، احتلت إسرائيل عام 1967 ثلثي مساحتها وتعّدها الأمم المتحدة منذ ذلك الحين أرضاً سورية محتلة وفق قرار 242، وتضم حالياً أكثر من 30 مستوطنة يهودية غالبية سكانها من اليهود المهاجرين من روسيا.