حكومة الإنقاذ” تعيد طرح صنف جديد من مازوت التدفئة بعد انقطاع 4 سنوات
أعلنت المديرية العامة للمشتقات النفطية في حكومة الإنقاذ، أمس الخميس، إعادة استيراد مازوت التدفئة من من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في شرقي الفرات، وذلك بعد توقف نحو 4 سنوات، وسط أزمة محروقات تضرب إدلب منذ شهر.
وقال المدير العام للمشتقات النفطية عبر بيان نشرته المديرية، إنه “المديرية العامة للمشتقات النفطية سعت منذ تأسيسها لضبط سوق المشتقات النفطية وتوفير المحروقات في الأسواق وللمواطنين، مع المحافظة على جودتها”.
وأضاف: “شرعت المديرية بوضع خطة لتوفير مازوت التدفئة منذ شهرين، وحال دون إكمالها انقطاع المادة من أسواق إدلب بسبب توقف دخول سيارات المحروقات من ريف حلب الشمالي”.
وتابع بالقول: “اليوم بعد فتح الطريق أمام حمولات المحروقات نعلن عن توفر مازوت التدفئة لأهلنا في المحرر عن طريق الشركات المرخصة، بسعر 117$ للبرميل الواحد أي ما يعادل 0.53 $ للتر الواحد، على أن تتوفر المادة في محطات الوقود بدءاً من يوم السبت القادم”.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل، إن مازوت التدفئة الذي ستستورده المديرية من شرقي الفرات يسمى بـ”القرحة”، وهو أرخص ثمناً مقارنة بالأصناف الأخرى من المحروقات.
وأضاف مراسلنا أنه من المتوقع البدء ببيع هذا الصنف من جانب محطات الوقود في محافظة إدلب، يوم غد السبت، مشيراً إلى أنه لا يستخدم كوقود للآليات، وهو مخصص فقط للتدفئة.
ولفت أنه في حال تم توزيع هذا الصنف من المحروقات (القرحة) على المخابز، سينخفض سعر الخبز، وسينعكس ذلك بشكل إيجابي على الأهالي، إلا أنه من غير المعروف حتى الآن، إن كانت المخابز ستستخدمه أيضاً في أفرانها.
وقبل يومين أعلنت مديرية المشتقات النفطية بإدلب، انخفاض سعر برميل المازوت المكرر والمحسن دولارين، متهمة الحواجز العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني” شمالي حلب، بفرض مبالغ كبيرة بشكل “غير منطقي” على عبور صهاريج المحروقات إلى إدلب.
وفي غضون ذلك، أعلنت شركة “إمداد” للمحروقات التابعة للفيلق الثالث بـ”الجيش الوطني السوري”، إلغاء كافة الرسوم المترتبة على المحروقات المتوجهة إلى محافظة إدلب عبر معبر الغزاوية الواقع تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام” غربي حلب، وذلك بهدف التخفيف من وطأة التكاليف على أهالي إدلب، لا سيما مع دخول فصل الشتاء.
كما اتهمت الشركة المذكورة “هيئة تحرير الشام” بأنها تبيع المحروقات عن طريق إدخالها عبر شركة واحدة تدعي أنها مستقلة تشتري المحروقات من معبر الغزاوية، لتبيعه للمحطات والكازيات بسعر أعلى بمقدار 30 دولاراً أو أكثر للبرميل الواحد.