الإنقاذ تستأنف توريد المحروقات والفيلق الثالث يلغي الرسوم عليها
أعلنت مديرية المشتقات النفطية في حكومة الإنقاذ استئناف توريد المحروقات من مناطق شمال حلب إلى محافظة إدلب بعد انقطاع دام نحو شهر.
وبحسب ما أوضح المدير العام للمشتقات النفطية أكرم حمودة في بيانٍ له اليوم الأربعاء، فإن سعر برميل المازوت المكرر والمحسن انخفض بمقدار دولارين بعد انخفاض كلفة الاستيراد والذي عزاه لإلغاء دور الحواجز التي تفرض ضريبة دولارين لكل برميل قادم إلى المنطقة.
واتهم حمودة بعض الحواجز في ريف حلب الشمالي بفرضها مبالغ كبيرة بشكل متفاوت وغير منطقي على عبور صهاريج المحروقات إلى إدلب.
جاء ذلك على خلفية قرار شركة إمداد للمحروقات التابعة للفيلق الثالث (الجبهة الشامية) المنضوي تحت مظلة الجيش الوطني السوري، إلغاء كافة الرسوم المترتبة على المحروقات المتوجهة إلى محافظة إدلب عبر معبر الغزاوية التي تقع تحت سيطرة هيئة تحرير الشام غربي حلب، وذلك بهدف التخفيف من وطأة التكاليف على أهالي إدلب لا سيما مع قدون فصل الشتاء.
فيما اتهمت شركة إمداد في بيانٍ لها، أمس، هيئة تحرير الشام بأنها تبيع المحروقات عن طريق إدخالها عبر شركة واحدة تدعي أنها مستقلة تشتري المحروقات من معبر الغزاوية لتبيعه للمحطات والكازيات بسعر أعلى بمقدار 30 دولار أو أكثر للبرميل الواحد.
ورفضت هيئة تحرير الشام التنازل عن حصتها البالغة 30 دولار مقابل كل برميل يدخل إلى مناطقها دون رعاية الشعب المقيم في محافظة إدلب وفقاً للشركة.
في حين تشهد محافظة إدلب ازدحاماً في محطات المحروقات في ظل انقطاع مادة البنزين منذ يومين بعد أن توفر بشكل مؤقت، وتوفر مادة الغاز المنزلي الذي وصل سعره إلى 235 ليرة تركية بكميات قليلة تتطلب التسجيل المسبق عند المعتمدين وطلب تصريح من المجلس المحلي المشرف على توزيعه.
يُضاف إلى ذلك انقطاع مادة المازوت المحسن بشكل كامل عن المنطقة والذي يبلغ سعر اللتر منه 14 ل.ت بسبب الخلافات بين هيئة تحرير الشام والفيلق الثالث، رغم كونها المادة الأكثر اعتماداً من قبل السكان في المنقطة لأنها أقل سعراً مقارنة بالمازوت الأوروبي والذي يقدر سعره بـ20 ل.ت وفقاً لمراسل راديو وتلفزيون الكل.