المقاتلون المحليون يسيطرون على كامل حي طريق السد بدرعا البلد
أحرار حوران يؤكد هروب بعض عناصر وقيادات المتهمين بالانتماء لداعش إلى خارج حي طريق السد
أحرزت المجموعات المحلية بمساندة عناصر من اللواء الثامن التابع للأمن العسكري تقدماً ملحوظاً على حساب العناصر المتهمين بالانتماء لداعش بعد تجدد الاشتباكات في حي طريق السد بدرعا البلد، بحسب تجمع أحرار حوران.
وقال التجمع، إن المجموعات المحلية واللواء الثامن تمكنوا من السيطرة على منزل المدعو”محمد المسالمة” الملقب بـ “هفو” المتهم مع مجموعته بالانتماء لداعش بالإضافة إلى بناء المهندسين وعدة منازل محيطة في حي الحمادين بطريق السد.
وأضاف التجمع -الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية- أن تقدم المجموعات المحلية وسيطرتها بالكامل على حي طريق السد، جاء عقب اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت بين الطرفين وأدت إلى انسحاب المتهمين بالانتماء لداعش منها.
ونقل أحرار حوران عن قيادي في المجموعات المحلية قوله، إن العشرات من عناصر المجموعات المتهمة بالانتماء لداعش قتلوا فيما تمكن القليل من القيادات والعناصر من الهروب خارج حي طريق السد أمس، عن طريق وادي الزيدي المحاذي لحي العباسية، منوهاً بأنه يجري الآن البحث عنهم في المنطقة.
وعثرت المجموعات المحلية،على مواد متفجرة وألغام زرعها عناصر المجموعات التابعة لكل من “محمد المسالمة” الملقب بـ”هفو” و “مؤيد حرفوش” الملقب بـ “أبو طعجة” لمنع تقدم المجموعات المحلية في المنطقة بحسب القيادي.
وحذر القيادي أهالي المنطقة من وجود مخلفات حربية خلف عناصر مجموعات التنظيم في منطقة طريق السد ومخيم درعا.
وأشار القيادي إلى أن مصير كل من “المسالمة ” و “حرفوش” مازال مجهولاً حتى ساعة إعداد الخبر، إلا أن أنباءً تشير إلى هروبهم من المنطقة.
وبدأ مقاتلون محليون عملية أمنية في درعا البلد منذ أكثر من أسبوعين، ضد مجموعاتٍ متهمة بالانتماء لتنظيم داعش ويقودها محمد المسالمة الملقب ومؤيد حرفوش.
وتتهم المجموعات المحلية في درعا البلد “المسالمة والحرفوش” بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال التي طالت قادة وعناصر في “الجيش الحر” لم ينخرطوا ضمن تشكيلات النظام الأمنية أو الميليشيات التابعة لإيران.
درعا – راديو الكل