تجدد الاشتباكات بدرعا البلد والمجموعات المحلية تتقدم على حساب تنظيم داعش
قال تجمع أحرار حوران اليوم، إن المجموعات المحلية واللواء الثامن التابع للأمن العسكري سيطرت على أبنية جديدة كانت تتحصن فيها مجموعات متهمة بالانتماء لداعش في منطقة الحمادين بحي طريق السد في درعا البلد.
وأضاف التجمع- الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية- أن عنصراً من المنتمين لداعش قتل عندما حاول تفجير نفسه في نقاط الاشتباك مع المجموعات المحلية في حي طريق السد، مؤكداً أن الوضع لا يزال متوتراً والاشتباكات مستمرة.
وفي السياق أفاد التجمع بإصابة مدير منطقة بصرى الشام العميد، “فوزي أبو عراج”، مع اثنين من عناصر شرطة النظام، في ظل استمرار حالة الفوضى التي تسيطر على محافظة درعا، منذ عام 2018.
ووفق ما قال “تجمع أحرار حوران”، فإن الأشخاص المذكورين أُصيبوا، إثر استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين قرب بلدة كحيل شرقي درعا، فيما لم تعلن بعد أية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وبحسب شبكة درعا 24، العميد “أبو عراج” هو من سكان العاصمة دمشق وينحدر من قرية سمج قرب مدينة بصرى الشام شرقي درعا.
وأمس، قتل عنصر سابق بالجيش الحر ومدني وأُصيب ثلاثة آخرون، جراء الاشتباكات المستمرة بين مقاتلين محليين وعناصر من اللواء الثامن التابع للأمن العسكري من جهة وعناصر متهمين بالانتماء لداعش من جهة أخرى في حي طريق السد بدرعا البلد، بحسب ما أفادت شبكة درعا 24 المحلية.
وبدأ مقاتلون محليون عملية أمنية في درعا البلد منذ أكثر من أسبوع، ضد مجموعاتٍ متهمة بالانتماء لتنظيم داعش ويقودها محمد المسالمة الملقب بـ “هفو” ومؤيد حرفوش الملقب بـ “أبو طعجة”.
وتتهم المجموعات المحلية في درعا البلد “المسالمة والحرفوش”بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال التي طالت قادة وعناصر في “الجيش الحر” لم ينخرطوا ضمن تشكيلات النظام الأمنية أو الميليشيات التابعة لإيران.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.