واشنطن تدين هجمات النظام على مخيمات إدلب وتطالب بمحاسبة المسؤولين
أدانت واشنطن هجمات نظام الأسد “المروّعة” على مخيمات النازحين في إدلب، التي قتلت وجرحت أكثر من 70 مدنياً بينهم أطفال الأحد الماضي، بحسب ما أفادت السفارة الأمريكية في دمشق.
وطالبت السفارة، في منشور على صفحتها بالفيس بوك، اليوم الأربعاء، بمحاسبة المسؤولين وإيقاف القصف على منطقة إدلب.
وأضافت أن روسيا تستخدم المعلومات المضللة في سوريا لإلقاء اللوم على الضحايا وصرف الانتباه عن إجرام موسكو وحلفائها، وأكدت أن قنابل روسيا ونظام الأسد تقتل سوريين أبرياء.
وأمس، أدانت وزارة الخارجية التركية في بيان، بشدة هجمات قوات النظام على المخيمات في إدلب، مؤكدة أنها تلحق الضرر بالجهود الرامية للحفاظ على الهدوء وخفض التوتر في المنطقة وتؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني.
ودعا البيان “الأطراف المعنية إلى الالتزام بالتفاهمات الراهنة وإنهاء الهجمات ضد المدنيين.
بدورها أدانت وزارة الخارجية الفرنسية أيضاً، بأشد العبارات، الهجوم، مؤكدة دعمَها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى وقف الأعمال القتالية في جميع الأراضي السورية والتوصل إلى حل سياسي تماشياً مع القرار 2254.
من جانبه، رأى المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أن هناك حاجة إلى الهدوء ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني في سوريا والتركيز على الحلول السياسية.
كما أعرب بيدرسون عبر تويتر عن “القلق البالغ” إزاء الغارات على مخيمات النازحين شمال غربي سوريا، وقال، إنه “يجب وقف الهجمات على المدنيين، والتمسك بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك في مكافحة الإرهاب”.
هذا ونُظمت اليوم في مخيم مرام الذي تعرض لقصف النظام قبل أيام وقفة احتجاجية شارك بها العشرات من الأهالي تنديداً بالقصف الذي استهدف مخيمهم.
والأحد الماضي، قتل 9 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وأُصيب نحو 75 آخرين، إثر قصف لقوات النظام وروسيا بالصواريخ العنقودية مخيمات، “مرام، ووطن، ووادي حج خالد، ومخيم محطة مياه كفر روحين، ومخيم قرية مورين، ومخيم بعيبعة” غربي مدينة إدلب.
وأفاد فريق “منسقو استجابة سوريا” حينها، بأن أكثر من 3488 عائلة نزحت وتضررت عقب القصف، مؤكداً أن تكرار عملية قصف المخيمات ومنها مخيمات مدعومة أو مشيدة من قبل الأمم المتحدة من قبل كافة الأطراف وأبرزها نظام الأسد أصبحت مثيرة للقلق بشكل كبير.
متابعات – راديو الكل