غارات جوية تقتل 18 عنصراً من مليشيات إيران على الحدود السورية – العراقية
قُتل 18 عنصراً بينهم قيادي، وأُصيب 7 آخرون من المليشيات الإيرانية، الليلة الماضية، في غارات شنها طيران مجهول الهوية، على الحدود “السورية – العراقية”، بحسب وكالة “نورث برس” المحلية.
وأضافت الوكالة، المقربة من الوحدات الكردية، أن أكثر من 10 غارات استهدفت موقعين عسكريين للواءي فاطميون وزينبيون قرب بلدة الهري، وسيارتين عسكريتين وسيارة شحن تحمل مواداً لوجستية وأسلحة، كانت متجهة من العراق صوب سوريا.
ونقلت الوكالة ذاتها عن مسؤول في حرس الحدود العراقية قوله، إن الضربات استهدفت 22 شاحنة صهريج في الأراضي العراقية و10 شاحنات بعد عبورها الأراضي السورية.
ونقلت مراسلة “بي بي سي”، عن مسؤول أمريكي، تأكيده أن الضربةَ الجوية على البوكمال لم تكن أمريكية.
وأضاف، أن القيادة المركزية الأمريكية تقوم بالتحقيق في الهجوم في الوقت الحالي، بعد ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأشار إلى أن وسائل إعلام إيرانية ألقت اللوم على الولايات المتحدة الأمريكية في هجمات البوكمال بالقرب من الحدود السورية – العراقية. فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتأتي الضربة بعد يوم من مقتل “ستيفن إدوارد ترويل” والذي يحمل الجنسية الأمريكية برصاصة من قبل مسلحين مجهولين في سيارته أثناء توقفه في حي الكرادة بالعاصمة العراقية بغداد.
وتشن طائرات مجهولة الهوية بين الحين والآخر هجمات ضد مواقع المليشيات الإيرانية في دير الزور والرقة، وسط ترجيحات بأن تكون تلك الطائرات تابعة لقوات التحالف الدولي أو لإسرائيل.
وتأتي هذه المليشيات من إيران عبر الأراضي العراقية مروراً بمحافظة دير الزور التي تنتشر بها هذه المليشيات بكثرة وتسيطر على مساحات واسعة فيها وتقاتل إلى جانب النظام.
متابعات – راديو الكل