“الفتح المبين” تصد محاولة تسلل لقوات النظام شرقي إدلب
تصّدت فصائل “الفتح المبين” صباح اليوم الاثنين، لمحاولة تسلل لقوات نظام الأسد، شرقي إدلب، وذلك بعد مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام بقصف صاروخي للفصائل في ريف حماة، وفق ما ذكر مراسل تلفزيون وراديو الكل.
وأفاد مراسلنا أن قوات نظام الأسد حاولت التسلل صباح اليوم، على محور بلدة سان شرقي إدلب، إلا أن فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” أفشلت المحاولة.
وتعرض محيط بلدة سان شرقي إدلب مساء أمس، لقصف مدفعي من قوات النظام، دون وقوع إصابات.
وأعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” أمس، مقتل وإصابة عناصر من قوات النظام، إثر استهداف تجمعاتهم العسكرية في قرية شطحة شمال غربي حماة براجمات الصواريخ.
وجاء الاستهداف رداً على سقوط عشرات الضحايا المدنيين، بقصف صاروخي لقوات النظام على مخيمات النازحين غربي إدلب.
وعبّرت الأمم المتحدة في بيان نشرته أمس، عن “بالغ القلق” من تصعيد الأعمال العدائية في إدلب، داعية كافة الأطراف إلى الالتزام بجميع اتفاقيات وقف إطلاق النار.
بدوره، طالب الدفاع المدني السوري المجتمع الدولي بإيجاد صيغة تضمن توقف روسيا ونظام الأسد عن الاستهداف الممنهج للسكان، في ظل عدم التزامهم بأي إطار يدعم عملية الحل السياسي، وذلك بعد سقوط عشرات الضحايا بقصف النظام على مخيمات إدلب.
وأكد الدفاع المدني في بيان نشره أمس، أن غياب الموقف الدولي الحازم تجاه هذه الهجمات جعلها تستمر وتمتد إلى مناطق أخرى في العالم.
وقُتل وأُصيب العشرات من المدنيين خلال الأسابيع والأشهر الماضية، بسبب الغارات الجوية الروسية والقصف المدفعي والصاروخي لقوات نظام الأسد على مناطق بريفي إدلب وحلب.
وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.