بعد رفعها أسعار المشتقات النفطية.. “الإنقاذ” تعلن وصول أول دفعة غاز وبنزين غداً الإثنين
ينتظر المدنيون في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”، تلاشي أزمة الغاز المنزلي والبنزين يوم غد الإثنين بعد وعود من أحد المسؤولين في “حكومة الإنقاذ”.
ونقلت وكالة “أنباء الشام” عن المدير العام للمشتقات النفطية بـ”حكومة الإنقاذ” أكرم حمودة، اليوم الأحد، قوله إن “أول دفعة من البنزين والغاز ستصل غداً إلى المناطق المحررة”.
وأضافت الوكالة نقلاً عن حمودة: “تتألف الدفعة من 15 صهريجا من كل مادة، وستدخل بعدها المحروقات بكميات كبيرة وبشكل مستمر”.
يشار إلى أن انقطاع مادتي البنزين والغاز المنزلي عن محطات الوقود والمحلات المخصصة لبيعها، مستمر في محافظةِ إدلب، منذ أكثر من خمسة عشرَ يومًا، وفق مراسلي راديو وتلفزيون الكل.
ويأتي ذلك الانقطاع رغم دخول ما يزيد عن عشرين صهريجًا يحمل المادتين إلى المنطقة عبر معبر باب الهوى الحدودي، وسطَ حالة من الغضب تسود أوساط الأهالي من أصحاب الدراجات النارية والسيّارات نتيجة الانتظار الطويل على محطات الوقود، مُطالبين مديرية المشتقات النفطية التابعة لحكومة الإنقاذ بتحمل مسؤولياتها اتجاه أزمة المحروقات.
يضاف إلى ذلك أن مديرية المشتقات النفطية في “حكومة الإنقاذ” بإدلب، رفعت أسعار بعض أصناف المحروقات، أمس السبت، تزامناً مع إعلانها قرب وصول شحنة من المحروقات.
وأفاد مراسل تلفزيون وراديو الكل، أمس، بأن مديرية المشتقات النفطية رفعت أسعار بعض أصناف المحروقات في محافظة إدلب، ليُصبح سعر ليتر البنزين المستورد بـ 1.28 سنتاً بعد أن كان بـ 1.16 سنتاً من الدولار، والمازوت المستورد ارتفع من 1.05 سنتات إلى 1.08 سنتات لليتر الواحد.
وبالنسبة للغاز المنزلي، ازداد سعر الأسطوانة سعة 23 كغ من 11.6 إلى 12.4 دولاراً أمريكيا.
وحافظت الأصناف الأخرى على أسعارها، حيث بلغ سعر ليتر المازوت المحسّن السوري 0.67 سنتاً من الدولار، والمكرر السوري بـ 0.58 سنتاً من الدولار لليتر الواحد.
وعزت مصادر من مديرية المشتقات النفطية ارتفاع أسعار بعض أصناف المحروقات، إلى ارتفاع أسعارها من المصدر.